الامير فيصل يدعو للمساواة بين الجنسين في مجال الرياضة

هلا أخبار

دعا سمو الامير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية الاردنية، عضو اللجنة الاولمبية الدولية، النساء في الاردن والعالم اجمع الى الانخراط في الرياضة بمختلف مجالاتها وذلك بمناسبة احتفال الاردن والعالم باليوم العالمي للمرأة.
وأكد سموه أهمية الرياضة للمجتمعات وللمرأة بشكل خاص، حيث ان المجال مفتوح للمرأة لتصبح في مراكز القيادة في الرياضة، مشددا سموه على الفوائد الصحية والنفسية التي تمنحها الرياضة للمرأة.
وتعمل اللجنة الاولمبية الاردنية من خلال “عيش الرياضة” على تسخير الرياضة للترويج لحياة صحية لجميع الاردنيين، كما توجد في اللجنة الاولمبية لجنة خاصة برياضة المرأة ترأسها الامين العام تعمل على تعزيز دور المرأة في الرياضة وايجاد الفرص والمناخ المناسب لمشاركة المرأة الاردنية في كافة مجالات الرياضة.
وقال سمو الامير فيصل، وهو ايضا عضو لجنة الرياضة والمرأة التابعة للجنة الاولمبية الدولية، “عملنا منذ سنوات طويلة على تعزيز مشاركة الاردنيات في الرياضة كلاعبات يمثلن الوطن في المحافل الدولية او كإداريات يشاركن في صنع القرار في الرياضة الاردنية، كما عملنا على تعزيز دور الرياضة الصحي والنفسي والاجتماعي في تحسين حياة الناس انطلاقا من رؤيتنا التي تشجع الرياضة لتكون جزءا من حياة كل الاردنيين”.
واضاف سموه “وفي هذا اليوم الذي يحتفل به العالم بالمرأة، يجب علينا ان نقر بالتقدم الكبير الذي حصل في الحركة الاولمبية في مجال الترويج للمساواة بين الجنسين في الرياضة، وعلى الرغم من ذلك ما يزال هناك الكثير لعمله، حيث يواجه مجتمعنا مشاكل عديدة نتيجة قلة ممارسة الرياضة وخصوصا فئة النساء، لكننا مستمرون في العمل على تثقيف المجتمع حول النتائج الايجابية للرياضة والنشاط الجسدي وتشجيع المرأة من مختلف الفئات العمرية على ممارسة الرياضة”.
وتلعب الامين العام للجنة الاولمبية الاردنية لانا الجغبير، وهي المرأة الوحيدة التي تحتل هذا المنصب في آسيا، دورا في محاولة انخراط الفتيات في الرياضة وقيادتهم لحياة صحية سليمة.
وقالت الجغبير، “انه لشرف ان يكون لي دور في تشجيع المرأة على ممارسة الرياضة بمختلف انواعها والعمل على تذليل العقبات التي تواجههن في هذا المجال، ومساعدتهن للوصول الى المواقع القيادية واتخاذ القرار”، داعية المرأة الى التوجه لممارسة الرياضة سواء كانت تنافسية او ترويحية لتصبح قدوة لأطفالها في نهج الحياة الصحية السليمة”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق