القوات العراقية تحاصر تكريت من جميع الجهات


هلا أخبار 

أعلن الجيش العراقي، الأحد، أن قواته تحاصر مدينة تكريت من جميع الجهات استعدادا لتطهيرها من مسلحي تنظيم الدولة.

وكانت قوات الحشد الشعبي اقتحمت الخطوط الأمامية لمنطقة البوعجيل جنوبي تكريت، وقتلت عشرات المسلحين من داعش.

وذكر مصدر أمني أن المعارك في محيط تكريت، أسفرت عن مقتل 650 مسلحا من تنظيم الدولة خلال الأيام الماضية.

وأكد المصدر أن داعش استخدم سيارات مفخخة لعرقلة وصول تعزيزات قادمة من محافظة ديالى إلى تكريت.

وأعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، خالد جسام عن تحرير ناحية العلم وقرية البو عجيل شرق تكريت من سيطرة “داعش”، مؤكداً هروب العشرات من عناصر التنظيم.

وقال جسام إن “القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي تمكنت، مساء الأحد، من تحرير ناحية العلم وقرية البوعجيل شرق تكريت من سيطرة تنظيم داعش”.

وأضاف أن “تلك القوات تحاصر تكريت من 3 محاور”، لافتاً إلى “هروب العشرات من عناصر التنظيم”.

وتمكنت القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي من إحكام سيطرتها على “فلكة” ناحية العلم شرق تكريت وتطويق الناحية من جميع الجهات استعداداً لاقتحامها.

من جانبه، أكد الجيش الأميركي أن استعادة مدينة تكريت أصبحت مسألة وقت، مشيرا إلى أن عدد القوات العراقية والميليشيا الموالية لها يصل إلى نحو 23 ألف مقاتل في مواجهة بضع مئات من تنظيم الدولة.

إعدامات في داعش

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر عراقية في مدينة الموصل، الأحد، أن عناصر تنظيم داعش قاموا بإعدام بعض القادة الميدانيين بتهمة الهروب من جبهات القتال.

وأقدم عناصر تنظيم داعش على حرق بئرين نفطيين في قضاء مخمور شمالي الموصل، بحسب مصدر أمني.

وقال المصدر إن “داعش أقدم على إشعال النار في بئرين نفطيين في قرية الخطاب خشية استهداف عناصره بالضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي، لتمويه الطائرات بأعمدة الدخان الصادرة من تلك النيران”.

وتابع المصدر أن “النيران لاتزال مشتعلة حتى الآن فيما منع التنظيم الجهات المختصة بإخماد تلك الحرائق”.

معرض الأمن والدفاع

قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن المشاركة الدولية الواسعة في معرض الأمن والدفاع الأمني بالعراق، تعكس مساندة المجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب.

وأوضح العبيدي أن وزارة الدفاع تقوم خلال هذا المعرض بالاطلاع على أكثر الأسلحة تطورا في العالم تقدمها أكثر من 70 شركة عالمية متخصصة في الصناعات العسكرية.(سكاي نيوز)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق