النائبان السعود والشيخ يتحدثان عن تفاصيل أسطول الحرية

هلا-اخبار

كشف النائبان يحيى السعود وزكريا الشيخ عن تفاصيل مشاركتهما في اسطول الحرية 3 الذي كان مخططا له الوصول الى قطاع غزة في إطار حملة لكسر الحصار عن القطاع.

وقالا: ان مشاركتهما جاءت بدعوة من التحالف الدولي لكسر الحصار المفروض على غزة “تجسيدا لخصوصية العلاقة التي تربط بين القيادة والشعبين الاردني والفلسطيني، واستمرارا للدور الاردني الهاشمي الرائد في دعم القضية الفلسطينية”.

واستعرضا في مؤتمر صحفي عقداه في مجلس النواب اليوم الخميس تفاصيل مشاركتهما في اسطول الحرية، وقالا: ان مشاركتهما تأتي في اطار تحقيق الهدف السياسي والإنساني لأسطول الحرية والرامي الى تسليط الضوء على معاناة مليون وسبعمائة الف مواطن يعيشون في سجن كبير جراء الحصار الصهيوني الاجرامي على القطاع.

وقال النائب السعود ان اهمية الاسطول تكمن في هذا التوقيت الذي انشغلت فيه اغلبية دول المنطقة بشؤونها الداخلية في معركة (صراع البقاء) الامر الذي جعل من القضية الفلسطينية قضية هامشية على اجندات تلك الدول، فيما يزداد كيان العدو الصهيوني الارهابي عنجهية وإجراما بحق اهلنا في قطاع غزة على وجه الخصوص غير آبه بالقانون الدولي وحقوق الانسان.

وبين ان القارب السويدي المسمى (ماريان) والقادم مباشرة من السويد تمكن من استمرار رحلته من خلال المياه الدولية دون عقبات قانونية حيث استغرقت رحلته ثلاث ليال وتم اختطافه من قبل البحرية الصهيونية فجر يوم الاثنين في المياه الدولية، معتبرا ذلك اعتداء صارخا للقانون الدولي، وكان على متنه الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والعضو العربي في الكنيست الصهيوني باسل غطاس وعدد من الصحفيين وطاقم القارب.

وأشار الى حصول ما وصفه بـ “عقبات وضغوطات” من السفارة الاسرائيلية في اليونان حالت دون السماح بإبحار القارب الثاني والذي كان يفترض ان يبحر من المياه اليونانية، والمخصص لعدد من السياسيين والبرلمانيين والنشطاء الدوليين ووسائل الاعلام وانا وزميلي منهما، مشيرا الى ان السفير الاسرائيلي في اثينا التقى وزير الخارجية اليوناني بخصوص هذه المسألة، لثني الحكومة اليونانية عن السماح للقارب بالإبحار.

وبين أنه نظرا لما آل اليه حال القارب الأول والذي اعترضته بحرية الاحتلال في وسط المياه الإقليمية، قررت ادارة التحالف الدولي لكسر الحصار انهاء المهمة والتجهيز لموجه جديدة من السفن لاستمرار مهمة كسر الحصار عن قطاع غزة.

من جهته عبر النائب الشيخ عن اعتزازه وزميله بهذه المشاركة، التي تجسد وحدة الهدف والمصير للقيادة والشعب الاردني وهي استمرار للدور الاردني المتواصل بتوجيه جلالة الملك عبدالله الثاني في كسر الحصار الظالم عن اهلنا في فلسطين، مشيرا الى الدور الاردني الرائد في تسيير القوافل الهاشمية والمستشفى الميداني، ونقل الجرحى والمرضى من فلسطين على وجه العموم وقطاع غزة خاصة للعلاج في المستشفيات الاردنية، وهذا جزء يسير مما دأبت القيادة والشعب عليه بدعم اشقائنا في فلسطين على كافة الصعد السياسة والاقتصادية والانسانية وغيرها.

وثمن الشيخ اهتمام رئيس واعضاء مجلس النواب ووقفتهم المشرفة تجاه دعم الاسطول، والمطالبة بتوفير الحماية له.

وحمل النائبان خلال المؤتمر الحكومة اليونانية من خلال سفيرها في الاردن مسؤولية تعطيل ابحار القارب الذي كان من المفترض ان يقلهما مع النشطاء والبرلمانيين الآخرين، وطالبوا بتوضيح رسمي من قبل السفارة اليونانية في الاردن حول هذا الامر.

-بترا






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق