الطراونه يبحث مع نائب رئيس مجلس الامة الكويتي العلاقات الثنائية

هلا-اخبار

أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة عمق ومتانة العلاقات الاردنية الكويتية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني واخوه امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والتي تعد نموذجا للعلاقات الاخوية الصادقة المستندة الى اسس تاريخية متينة وقواسم مشتركة ارست دعائهما قيادتا البلدين الحكيمتين .

وشدد الطراونة خلال لقائه اليوم الاربعاء نائب رئيس مجلس الامة الكويتي مبارك الخرينج على ان أمن الكويت والخليج من أمن الاردن وان المملكة الاردنية الهاشمية تشكل عمقا استراتيجيا ليس للكويت فحسب وانما لدول مجلس التعاون الخليجي كافة مثلما تشكل دول الخليج عمقا استراتيجيا للاردن .

وقدر رئيس مجلس النواب الدور الكويتي المشهود في كل المحطات التي اجتاحت الاقليم اذ كان للكويت وقفات اخوية طيبة مؤكدا ان الاردن والكويت تقفان في خندق واحد في مواجهة الارهاب والتطرف .

واستعرض الطراونة تداعيات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط خاصة اللاجئين وتاثير ذلك على الاردن في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والتجارية مشيرا بهذا الصدد الى ان انخراط الشباب في الارهاب هي احدى نتائج الاوضاع الاقتصادية وعدم توفر فرص العمل .

واقترح الطراونة تبني مشروع لتوحيد المرجعيات الدينية تلتقي فيه كافة المذاهب الاسلامية السنية والشيعية بهدف توحيد الصف العربي وتقرب الفكر الديني بين الشيعة والسنة بعيدا عن الخلافات السياسية مؤكدا ان للبرلمانيين دور بارز في ايجاد هذا المشروع من خلال الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي .

بدوره أيد مبارك الخرينج نائب رئيس مجلس الامة الكويتي رئيس الوفد البرلماني الكويتي الذي يزور الاردن حاليا اقتراح الطراونة الداعي لتبني مشروع توحيد المرجعيات الدينية .

وقدر الخرينج عاليا الجهود التي يبذلها الاردن ازاء قضايا المنطقة وما يتحمله جراء تداعيات الاوضاع في مختلف الصعد السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية وبالذات استقباله للموجات الكبيرة من اللاجئين مؤكدا ان المسؤولية التي يتحملها الاردن كبيرة وثقيلة باعتبار ان  الاردن من اهم دول المواجهة.

واعرب الخرينج عن ثقته بأن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة سيمضي قدما الى المزيد من التقدم والازدهار والامن والاستقرار مثلما هو قادر على الخروج من اي تحدي قد يواجهه الان ومستقبلا .

وأكد الخرينج عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ووصفها بأنها متميزة تاريخيه لها جذور عميقه ترعاها قيادتا البلدين الحكيمتين.

ولفت الخرينج الى ان الامن والاستقرار الذي ينعم به الاردن شجع المستثمرين الكويتيين للاستثمار في المملكه مشيدا بدور جلالة الملك عبدالله الثاني في توجيه مختلف المسؤولين الاردنيين لتذليل الصعوبات والمعيقات التي تواجه المستثمرين والرعايا الكويتيين الموجودين على ارض المملكة .

وقال الخرينج انه في خضم الاوضاع الاقليمية فاننا نحتاج كامة عربية لتضافر الجهود لمواجهة التحديات وخاصة المتعلقة بالامن  والارهاب .

وتبادل الجانبان خلال اللقاء الذي حضره النائب الاول لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي والنائب الثاني سليمان الزبن ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب بسام المناصير ورئيس لجنة الاخوه البرلمانية الاردنية الكويتية النائب سليم البطاينة والنائب الدكتور موسى ابوسويلم وامين عام مجلس النواب حمد الغرير ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب فراس العدوان ومستشار الرئيس عطاالله الحنيطي والسفير الكويتي لدى المملكة حمد الدعيج وجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي وانجع السبل لمواجهة الارهاب ووحدة الصف العربي لمواجهة التحديات والاخطار المحدقة بالامة اضافة الى تداعيات الاوضاع في المنطقة خاصة الازمة السورية.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق