الكلالدة: الأردن بخير

-فيصل التميمي

قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة، ان الاردن بخير بفضل القيادة الهاشمية التي استخدمت كافة حواسها لحماية الشعب الاردني.

وشدد الكلالدة خلال رعايته اليوم السبت مندوبا عن رئيس الوزراء، مؤتمر “الاردن في بيئة إقليمية متغيرة، سيناريوهات المرحلة المقبلة”، ان بعضاً من الجهات “لم يسميها” تحاول ان تبرز للعالم ان الاردن يضم بين ثناياه “تيارات متطرفة”، مؤكدا ان الشعب الاردني لن يقبل بهذا الكلام وهو عصيٌ عليه.

وأعاد التأكيد ان الاردن بخير والحكومة ملتزمة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، مبينا ان الاردن يملك رؤية واضحة وسط مشهد من الرؤية الضبابية لدول الجوار.

وبيّن ان المنطقة تمر بمرحلة سيئة من القتل والدمار والحروب الاهلية، نتيجة ضبابية المواقف السياسية، الا ان الاردن يرى طريقه بكل وضوح تام.

ونوه الوزير الكلالدة الى ان المنطقة تمر بخطر التقسيم الواضح، بسبب تسلل المنظمات والجهات الارهابية، وتردي الاوضاع السياسية والاقتصادية، وضعف الانتماءات الوطنية في دول الصراع وبروز هويات فرعية.

واشار الى انه نتيجة الاضطرابات السياسية التي تعصف بالمنطقة تراجع الاهتمام في القضية المركزية “القضية الفلسطينية”.

وقال: “هناك فهم خاطئ لموقف الاردن” نتيجة ما تقوم به بعض الجهات الاعلامية المدعومة من دول لـ “غسل للعقول”.

 

الرنتاوي: الاردن يتعامل مع دبلوماسية في حقل الألغام

1

 

ومن جهة اخرى، حذر المدير العام لمركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي من الانفجار الديموغرافي والجغرافي، الامر الذي يُعيد خرائط الاوطان لتصبح مهداً للارهاب.

وبيّن ان الجغرافيا والتاريخ فرضا على الاردن ان يكون في منطقة مليئة بالنزاعات، مشيرا الى ان الحدود الغربية مع الاردن، نرى التعقيد الشديد في القضية الفلسطينية، حيث ان الاوضاع هناك لا تدعو للتفاؤل نتيجة الانقسام الذي امتد لاكثر من 8 سنوات.

واشار الى الاردن يعاني نتيجة الصراعات في سوريا التي دخلت عامها الخامس، واصفا تلك السنوات بـ “العجاف”.

وأكد “اننا في الاردن نتعامل مع دبلوماسية في حقل الالغام، ولا زلنا في قلب الخطر والارهاب”.

2






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق