“المستقلة للانتخاب” تلتقي التحالفات الرقابية المحلية على الانتخابات


 

 

 

هلا-اخبار

ضمن استعدادات الهيئة المستقلة للانتخاب لاجراء انتخابات الدائرة الانتخابية الثانية لمحافظة الكرك / الفرعية 2015 والمقرر اجراؤها في التاسع عشر من الشهر المقبل ، عقد في مقر الهيئة لقاءً تشاورياً مع التحالفات الرقابية المحلية على الانتخابات .

وأكد رئيس الهيئة رياض الشكعة على أهمية هذا اللقاء مع الجهات الرقابية كشريك حقيقي في العملية الانتخابية وأن نجاح العملية الانتخابية لا يعتمد على الهيئة وحدها ، كما شدد على ضرورة الاستفادة من التجارب الانتخابية السابقة في تجنب الأخطاء إن وجدت وعدم السماح لأي جهة بالتدخل في عمل الهيئة والتأثير على سير الانتخابات ، وتقبل الهيئة للنقد البناء بما يهدف الى تطوير إجراءات العملية الانتخابية .

كما بين  عضو مجلس المفوضين، الاستاذ الدكتور محمد المصالحة أن الهيئة المستقلة للانتخاب حرصت منذ اليوم الأول لنشأتها على الانفتاح على الجهات الرقابية وتقديم كافة المعلومات المطلوبة بشفافية وأن عمل الرقابة من أهم ضمانات النزاهة  للناخب الأردني ، كما وتعتبر الهيئة أن التقارير والبيانات الصادرة من الجهات والتحالفات الرقابية مرجعية أساسية في تقييم عملها وبناء قدراته وفي تخطيطها الاستراتيجي واستعدادها للاستحقاقات الانتخابية المقبلة .

وأضاف المصالحة أن الهيئة وبالتعاون مع الجهات الرقابية قد وضعت التعليمات التنفيذية رقم (2) لسنة 2012 الخاصة باعتماد المراقبين المحليين ، والتي تلزم الهيئة تسهيل عمل المراقبين والمساهمة في بناء ثقة المواطنين في العملية الانتخابية ، بالمقابل فانها تلزم الجهات الرقابية باحترام سيادة القانون وسلطة الدولة والجهة المشرفة على الانتخابات والالتزام بقراراتها .

من جهته تحدث النائب مصطفى ياغي عن العلاقة بين الهيئة والجهات الرقابية المحلية مثمنا دور الهيئة المستقلة للانتخاب في تعزيز ثقة المواطن في العملية الانتخابية بشكل خاص والمشاركة في الحياة السياسية بشكل عام ، معولا على دور الجهات الرقابية ليس كشريك فقط  في العملية الانتخابية ومراقب لها وانما يقع على عاتقها المساهمة في توعية وتثقيف الناخب الاردني بحقوقه وواجباته .

فيما تحدث أمين عام الهيئة، الدكتور علي الدرابكة، عن إجراءات النزاهة المعتمدة من قبل الهيئة في الانتخابات العامة والفرعية ، مشيراً الى أن الهيئة تتشارك مع الجهات الرقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الغايات والاهداف وصولاً الى انتخابات شفافة ونزيهة ، لذلك حرصت الهيئة على نشر مسودات التعليمات التنفيذية وتزويد الجهات الرقابية بها .

 وأوضح الدرابكة الاجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان نزاهة الانتخابات مثل السجل الانتخابي ، واصدار بطاقة انتخابية بعلامات أمنية يصعب تزويرها ، وفتح المجال للمراقبين للتجول داخل قاعات الاقتراع ، وتحديث السجلات وتقييم مراكز الاقتراع والفرز ، وتفعيل قنوات الاتصال والتواصل مع الشركاء في العملية الانتخابية ، وخضوع النتائج لمراحل التدقيق .

ولتعزيز ثقة المواطن بالعملية الانتخابية والوصول الى انتخابات شفافة ونزيهة وذات معايير دولية فقد عملت الهيئة وبالتعاون مع برنامج بريدج العالمي على مشروع التطوير المهني طويل الأمد ومشروع تطوير وتوثيق اجراءات الهيئة وبناء الذاكرة المؤسسية .

 وأكدت الجهات الرقابية المشاركة حرصها على تجويد العملية الانتخابية والرقي بأدائها كهدف وطني كما استعرضت  أبرز ملاحظاتها على أداء الهيئة في الانتخابات الفرعية / اربد الثانية والمخالفات التي تم رصدها من قبل المراقبين المحليين  خلال مراحل العملية الانتخابية خصوصاً في تجاوزات الدعاية الانتخابية والاكتظاظ على مراكز الاقتراع والفرز .

بدوره وضح رئيس فريق الرقابة ورصد الدعاية الانتخابية، طارق البطاينة، استجابة الهيئة لملاحظات المراقبين المحليين للانتخابات الفرعية / اربد الثانية والاجراءات الهادفة التي اتخذتها الهيئة وصولا الى انتخابات حرة ونزيهة  مؤكداً أن الهيئة كمؤسسة متعلمة تعمل على الدروس المستفادة من خلال اجراء تقييم شامل للعملية الانتخابية بهدف التعرف على التحديات والخروج بعدد من التوصيات لتنفيذ أية انتخابات مستقبلاً.

وفي نهاية اللقاء الذي عقد بدعم من المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية وبتمويل من مفوضية الاتحاد الأوروبي دار نقاش موسع أجابت فيه الهيئة على أسئلة وملاحظات المشاركين التي من شأنها أن تخدم العملية الانتخابية .






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق