النواب يبدا بمناقشة الموازنة العامة


 

هلا-اخبار

بدأ مجلس النواب صباح الاثنين، بمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة والوحدات المستقلة لسنة 2016، بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزراء.

ويعقد المجلس جلستين صباحية ومسائية على مدار ايام الاسبوع الحالي للاستماع الى خطابات النواب حول الموازنة، ليصار بعد ذلك التصويت على مشروعي القانونين.

النائب محمود الخرابشة

وانتقد أول المتحدثين النائب محمود الخرابشة طريقة تسعيرة المحروقات، قائلا “لا يعقل قياس حركة هبوط أسعار النفط من 100 دولار إلى أقل من 35 دولارا، وعكسه بمقدار عدة فلسات على سعر ليتر المحروقات، فيما كان الانعكاس بأرقام فلكية لأسعار المحروقات عندما ارتفع البترول قبل عدة سنوات”، بحسب الخرابشة.

وأرجع الخرابشة “عدم الالتزام بعكس التسعيرة الحقيقية عند نزول النفط، إلى مبلغ الـ 15 مليون دينار التي تدفعها الحكومة لمصفاة البترول الاردنية كمبلغ مقطوع”، مطالبا بالإعلان “وبالتفاصيل الدقيقة وبشفافية كيف تضخمت ارقام المديونية منذ نهاية 2012”.

كما طالب بإقامة مشاريع انتاجية تحسن المستوى الخدمي والمعيشي في السلط، خصوصا في مجالات التعليم والصحة والاشغال.

النائب رائد الخلايلة

من جهته، أعلن النائب رائد الخلايلة “رفضه الموافقة على الموازنة العامة التي وصفها بأنها وثيقة ترصد فيها المبالغ التي سيتم صرفها خلال سنة واحدة ولا تعكس بأي حال السياسة المالية للدولة، ويتم اعدادها كردود فعل للتطورات الداخلية والخارجية وفي غياب خطة مالية واضحة للدولة”.

وقال إن المتتبع لبيانات الموازنة الفعلية للسنوات السابقة يرى أن الدولة لم تتمكن من تحقيق أي من القيم المستهدفة على جانبي الإيرادات والنفقات العامة، بالإضافة إلى العجوزات المالية المستهدفة.

وأشار إلى أن المبالغة في الإيرادات العامة في ضوء تراجعها عام 2015، يؤشر إلى أن المواطن على موعد مع قرارات جديدة لرفع الرسوم والتراخيص ما يزيد من الأعباء المالية على المواطنين.

النائب مفلح الخزاعلة

وطالب النائب مفلح الخزاعلة بزيادة رواتب منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية والموظفين العاملين والمتقاعدين الذين تقل رواتبهم عن 500 دينار، ورفع الحد الادنى للأجور ليصبح 250 دينارا، بالإضافة الى صرف علاوة الخطورة لجهاز الامن العام.

وقال، “قدمت للحكومة مطالب دائرتي الانتخابية (المفرق) مكتوبة في اكثر من مناسبة، حيث قامت الحكومة بتلبية بعضها”، معربا عن امله بتحقيق الجزء المتبقي من المطالب التي وصفها بالضرورية والملحة.

النائب عوض كريشان

من جهته دعا النائب عوض كريشان، الى التدخل لحل موضوع البيع الآجل في وادي موسى، منتقدا السكوت على هذه القضية الحكومة خمسة اعوام.

واقترح كريشان، انشاء صندوق للتكافل الاجتماعي باقتطاع نصف بالمائة من رواتب العاملين المدنيين والعسكريين واستثمار هذه الاموال في مشاريع انتاجية.

وطالب بدعم جامعة الحسين بن طلال في معان، والاسراع في تنفيذ الصيانة العامة للخط الصحراوي، وزيادة رقعة الارض الممنوحة لشركة الفوسفات، ودعم الزراعة ومربي الماشية، وإقامة مستشفيين عسكريين في معان ومنطقة عنيزة، وتوزيع اراضي حوض عقيقة، وتوفير مشاريع تنموية في محافظ معان.

النائب سعد الزوايدة

بدوره دعا النائب سعد الزوايدة الى ايلاء الفقر والبطالة في البادية الجنوبية الاهتمام اللازم، ومحاربة المخدرات، وتنمية وتطوير لواء القويرة وقضاء الديسة.

واكد ضرورة انشاء مستشفى حكومي في العقبة، والاهتمام بالمراكز الصحية بمنطقة البادية، واعادة النظر بصندوق المعونة الوطنية.

واشار الى ما وصفه بـ “الرواتب العالية في شركة الكهرباء”، موضحا ان احدهم يتقاضى 217 الف دينار سنويا.

محمد الشديفات

وطالب النائب محمد الشديفات بإنصاف المتقاعدين القدامى، حيث لا يتجاوز راتب بعضهم 300 دينار، مقارنة بأشخاص يتقاضون رواتب فلكية تصل الى 40 الفا.

وانتقد طريقة التعامل مع ملف المديونية، ورفع الاسعار والضرائب، وارتفاع نسب البطالة والفقر والجوع، مؤكدا اهمية زيادة رواتب الموظفين في القطاعين المدني والعسكري.

ودعا الى ترفيع قضاءي رحاب بني حسن وبلعما الى لواء، وافتتاح المستشفى العسكري في محافظة المفرق، وانشاء مدينة للرياضة والشباب، ودعم القطاع الزراعي وحماية منتجه، وعدم اختصار الوظائف العليا على فئة معينة دون غيرها.

النائب الحجوج

ودعا النائب محمد الحجوج كل حريص ووطني ومسؤول الى التوقف عن ترويج الاحباط وابتلاع المشاعر السلبية التي تتراكم لاعتبارات شخصية لصالح كل ما هو وطني وفعال، لافتا الى حجم التحديات الكبيرة، وحاجة الاردن لكل ابنائه.

ودعا الى نبذ العنف والتصدي لثقافة الكراهية ومواجهة التطرف على اسس دينية وتجذير موقف اجتماعي عميق ضد الارهاب.

وقال ان مكافحة الارهاب تحتاج لتشريع قوانين تنبذ الكراهية وتحاصرها وتعاقب من يستثمر فيها، داعيا المؤسسات الرسمية الى “تطوير المناهج والخطاب الرسمي، والخطاب الديني في المساجد والتصدي لمروجي الكراهية في الجامعات، وتوزيع التنمية بشكل عادل لمواجهة البؤر التي شكلت حاضنة اجتماعية للتطرف والارهاب”.

النائب علي السنيد

النائب السنيد من جهته اقترح النائب علي السنيد اقتطاع مبلغ 100 دينار من مخصصات كل نائب لايصالها على شكل مواد غذائية للأخوة المحاصرين في مضايا بسوريا بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية.

ودعا الحكومة الى تعزيز رؤاها التنموية وتفعيل الاردن تنمويا والتعاطي مع البعد التنموي واكتشاف الهوية الاقتصادية للمحافظات، وتوظيف المساعدات الخارجية في الخاصية التنموية، ومتابعة تنفيذ المشاريع الرئيسية المطلوبة في المحافظات.

يتبع

بترا






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق