فلسطين النيابية تلتقي وفدا برلمانيا اوروبيا – بريطانيا


 

 

 

هلا-اخبار

قال رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود إن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والاستقلال والسلام العادل الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي على أرضه وشعبه.
واضاف إننا نقدر تحول نظرة المجتمعات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني بأن يعيش بحرية على أرضه ويكون دولته المستقلة، داعياً المجتمع الدولي أن لا يظل صامتاً تجاه الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، الذي يعد آخر احتلال على وجه الأرض.
جاء ذلك خلال لقاء “فلسطين النيابية” بدار مجلس النواب اليوم الأحد وفدا برلمانيا اوروبيا بريطانيا برئاسة عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال جيرالد كوفمان.
وتابع السعود على الشعوب الأوروبية أن تدرك أن الاحتلال الإسرائيلي هو سبب أزمات المنطقة، فها هو الاحتلال تعتدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في عموم الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن “فلسطين النيابية” ترفض انتهاكات إسرائيل في فلسطين والقدس وضد الشعب الفلسطيني وما تقوم به من تغيير للواقع الجغرافي والديمغرافي بالقدس المحتلة، واصفاً الاحتلال الإسرائيل بأنه أكبر أنواع الإرهاب فهو يقتل الطفل والمرأة والشيخ.
وقال إن 1.8 من أهل الغزة يعيشون الآن تحت الحصار الإسرائيلي إذ يواجهون أبشع أنواع الظلم والقهر على آلة البطش الإسرائيلي، لافتاً إلى الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وما يعانونه من معاملة غير إنسانية.

بدوره، قال رئيس الوفد عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال جيرالد كوفمان إن اللوبي اليهوي قوي وشرس في بريطانيا وفي الولايات المتحدة الأميركية.
وبين أنه يجب على العرب التعايش مع الوضع القائم في فلسطين سواء أردتم ذلك أم رفضتم، فالوضع جدا معقد، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى اهتمام دولي متنامي بخصوص القضية الفلسطينية.
وأوضح أن تأثير بريطانيا بخصوص القضية الفلسطينية “ضعيف”، إلا أنه أضاف مخاطباً العرب “يجب أن لا تيأسوا”.
من جهته، قال عضو البرلمان البريطاني عن الحزب القومي الاستكلندي بول منغهان إن عملية حصار 1.8 من أهل غزة غير مقبول، مضيفاً إن موقف بلاده من القضية الفلسطينية لا يؤدي إلى استقرار بخصوصها.
وتساءل لماذا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين؟، ولماذا يحدث ذلك؟، عازياً سبب ذلك إلى “معاهدة اوسلو للسلام، فهذه المعاهدة تتحدث عن تطوير اقتصادي فلسطيني وحقوق فلسطينيين ولا لكنها لم تتحدث عن الحل وما هو الحل”.
وأوضح أنها أي “اوسلو” لا تتضمن قرارات واضحة ولا أهداف مشتركة”، معرباً عن تشاؤمه بشأن المستقبل الفلسطيني.
من جانبه، أكد عضو البرلمان البريطاني عن حزب الشين الجمهوري الإيرلندي قوة اللوب اليهودي في أميركا، متسائلاً عن مدى تأثير العرب والمسلمين مقابل اللوبيات اليهودية في أميركا وأوروبا؟

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق