مشاركات بقمة النساء يؤكدن على أهمية قيادة متوازنة “جندريا”-صور

انطلاق قمة منتدى النساء في البرلمانات الدولي في الأردن

الفايز: تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا يتحقق إلا بالاعتراف بدور المرأة

الطراونة: الأردن يجمع دائما ولا يقبل القسمة ويؤمن بتمكين المرأة

هلا اخبار – محمد الهباهبة – تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، انطلقت في دار مجلس الأمة بالمملكة، اليوم الأربعاء، فعاليات قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات لعام 2016، بمشاركة 260 برلمانية من 89 دولة.

وافتتح رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز مندوبا عن جلالة الملك أعمال القمة، التي ينظمها مجلس النواب بالتعاون مع المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحضور  رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، والنائب الثاني لرئيس المجلس رئيس اللجنة العليا للمؤتمر النائب خميس عطية، ورئيسة الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة مساعد رئيس مجلس النواب فاتن خليفات، ونائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ووزير الشؤون البرلمانية يوسف الشواربة، ورئيسة جمهورية لتوانيا، ورئيسة مجلس القيادات النسائية العالمية، وعدد من اعضاء مجلس النواب وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في المملكة.

وترأس الطراونة وعطية جانباً من أعمال القمة، التي قدمت فيها المشاركات تجاربهن في العمل السياسي والبرلماني، وقدمن فيها جملة من المقترحات لتمكين المرأة وجعلها شريكاً حقيقاً وفاعلاً في صناعة القرار.

وتناقش القمة العالمية التي تعقد لأول مرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمشاركة نواب نساء وقيادات سياسية نسائية من المنطقة ومن العالم، عنوانا رئيسا: “المرأة في السياسة: التقدم بخطى حثيثة” وعدد من المواضيع الأكثر ضغطاً على الأجندة العالمية، فضلا عن تبادل افضل الممارسات والخبرات لتعزيز دور النساء في البرلمانات وصناعة السياسات.

ونقل الفايز تحيات جلالة الملك للمشاركات في القمة وتقديره لدورهن، وتمنياته بأن تحقق القمة كل ما من شأنه النهوض بدور المرأة وتمكينها في مختلف الجوانب لا سيما السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأكد أن دور المرأة على المستوى العالمي كقيادية وصانعة للقرار في جميع السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، يتطلب الاهتمام بقضاياها، خاصة في جوانب القيادة والمشاركة في جميع مجالات الحياة السياسية والعامة والاجتماعية والثقافية، وتمكينها اقتصاديا والعمل على تبديد المخاوف التي تواجهها، من اعباء الصراعات الدولية، وان يكون لها دور رئيس في محادثات السلام وعمليات الاعمار ما بعد الصراعات، اضافة الى تعزيز مشاركتها في تحقيق اهداف التنمية المستدامة للعام 2030 والتي توفر خارطة طريق اساسية للتنمية في جميع الدول، وبدون الاعتراف بدور المرأة لا يمكن تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وخاصة الاهداف المتعلقة بالمرأة وتمكينها.

وقال إن المؤتمرات الدولية المتعلقة بالمرأة كانت على الدوام تتضمن التزامات دولية، نحو السعي لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل وتمكينها وتعزيز حقوق الانسان، متسائلا حول ما يمكن تحقيقه للمرأة، اذا ما كان هناك التزام فعلي بقضاياها، والذي بالتأكيد سيحسن النمو الاقتصادي والاجتماعي لها، ويمكنها ايضا من زيادة تمثيلها في البرلمانات، ما يمكنها من مناقشة التشريعات المتعلقة بها، خاصة التي لها علاقة بالصحة والتعليم والعمل.

وعرض الفايز للإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة الاردنية خدمة لوطنها، وكانت على الدوام عنوانا بارزا في مسيرة بناء الوطن، مؤكدا أن تمكين المرأة يتطلب تطوير التشريعات والانظمة، التي تصون حقوقها وكرامتها، وتمكنها من ان تكون شريكا حقيقيا في عملية البناء، وانطلاقا من ذلك فقد عملت التشريعات المختلفة على ذلك، كقوانين البلديات والانتخابات البرلمانية واللامركزية والاحزاب السياسية.

ودعا الى تفعيل دور المرأة السياسي والاجتماعي والاقتصادي، لهذا وصلت الى العديد من المناصب القيادية، فأصبحت وزيرا ومشرّعا وقاضيا وسفيرا ونائبا، ودخلت العديد من المجالات المدنية والعسكرية الاخرى.

واشار الى الاصلاحات الشاملة التي ينتهجها الاردن في مختلف الجوانب لتعزيز المشاركة الشعبية وتكريس الحريات العامة وحقوق الانسان ومنح القضاء الاستقلالية التامة والفصل بين السلطات الدستورية وتمكين المرأة والارتقاء بدورها وتفعيل دور الشباب واصلاح منظومة القوانين التي تحمي المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت الفايز الى تأكيد جلالة الملك على ان الاصلاحات مكنتنا من تجاوز حالة الفوضى والصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط، فالأردن اليوم، وبفضل وعي شعبه، ينعم بالأمن والاستقرار، ويحظى باحترام المجتمع الدولي وتقديره، بفضل سياسته القائمة على الوسطية والاعتدال وتعظيم القواسم المشتركة بين مختلف الاديان السماوية، ورفض خطاب الكراهية ونبذ العنف والتطرف، والايمان بحرية الرأي وقبول الآخر.

واكد سعي الاردن لتحقيق الاستقرار والسلام لشعوب المنطقة والحرب على الارهاب الذي يهدد البشرية، مشيرا الى ان القضاء على الفكر المتطرف والغلو والمنظمات الارهابية هو مسؤولية المجتمع الدولي، والاردن في طليعة الدول التي تحاربه.
وأشار الى تأكيد جلالة الملك على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبدون ذلك لا يمكن انهاء الصراعات في المنطقة، والقضاء على الارهاب، فالقضية الفلسطينية هي مفتاح الحل لكافة الصراعات في منطقة الشرق الاوسط.

وبيّن ان الازمات السياسية التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط رتب على الاردن تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة بسبب الاعداد الكبيرة من اللاجئين الذي قدموا اليه بحثا عن الاستقرار والامن، وذلك منذ عام 48، فضلا عن استقباله اليوم على ارضه حوالي مليونا ونصف المليون لاجئ سوري، مستعرضا تبعات اللجوء على الاردن وكلفها الاقتصادية والامنية والاجتماعية رغم قلة مواره الطبيعية، ورغم الضغوطات الكبيرة على البنى التحتية وقطاعات الصحة والتعليم والعمل، في الوقت الذي عجزت فيه الدول الكبرى عن تحمل ما تحمله الاردن.

وطالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين، واتجاه الاردن الذي يعد اليوم من اكبر الدول المستضيفة للاجئين لتمكينه من الاستمرار بهذا الدور الانساني والاخلاقي، الذي يقوم به نيابة عن العالم، معربا عن امله بان تكون هذه القمة فرصة للوقوف على حقيقة الاوضاع التي تعيشها منطقتنا، وخاصة قضية اللاجئين، التي تشكل عبئا كبيرا لنا في الاردن، وهي فرصة ايضا للاطلاع على مستوى الخدمات التي نقدمها لهم، وعلى مدى تأثر المجتمعات المحلية المستضيفة لهم.

 

 بدوره قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إننا في الأردن واكبنا مسيرة التطور منذ فجر استقلالنا، الذي يتزامن مع نهاية هذا الشهر، فمضينا لبناء وطن مختلف بقيمه، عنيد بإصراره، يواجه في أزماته، لنكون مملكة تنافس في مضمار التقدم، حتى وإن حوصرت بظروف التوتر.

وأضاف أن الأردن الذي شكل نموذجا في المنطقة والإقليم، ما يزال يواصل مسيرة إصلاحاته، عبر مراجعات مستمرة، بهدف تقييم ما سبق، والإصرار على تحقيق الهدف، فكنا منذ خمسينيات القرن الماضي، الوطن العربي الوحيد الذي كرس تجربة ديمقراطية فريدة، ما زالت تدرس في منهاج وطني منفتح على الحداثة، ولولا ظروف الحرب التي فرضها استمرار الاحتلال الإسرائيلي، لفلسطين العربية، والقدس الشريف، لكنا ننافس أعتى الديمقراطيات في العالم دون ان نغفل جميعا جهودنا في الحرب على الارهاب إذ كنا في طليعة الدول التي حذرت من مد ظاهرة التطرف وجهودنا في مكافحة خوارج العصر وما يعنيه هذا الدور من اولوية امنية .

وأكد أن الأردن يجمع دائما، ولا يقبل القسمة على لون أو دين أو عرق أو جنس، فامتداد العهد نؤكده اليوم؛ موصولا بفجر ثورتنا العربية الكبرى، التي آمنت بأن الوطن للجميع، على أن لا يقصى أحد، أو يُظلم أحد، أو تنال الكثرة من حصة القِلة.

وتابع بالقول: إننا في الأردن نواصل تحدياتنا، في تغيير أنماط تفكير المجتمع، في المواءمة بين التحديات والطموحات، فخضنا تجارب اصلاحية عديدة، كان أهمها تعزيز حضور المرأة في المجتمع، منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، عندما حازت المرأة، موقعها الوزاري الأول، في تجربة كسرت الحواجز، وكرست مفهوما جديدا لتحفيز الاذهان نحو التفكير بالمستقبل.

وقال: “وفيما دخلت المرأة قبة البرلمان عبر تنافس حر ونزيه في مجالس نيابية في نهاية القرن الماضي، عززت حضورها لتكون تلك المرأة، البذرة التي أزهرت 18 نائبا في برلماننا الحالي، ثلاثة منهن حصدن مواقعهن عبر الترشح عن القائمة الوطنية، وعبر التنافس على الدوائر الفردية. لتنافس المرأة عبر حلقتين؛ الأولى حصتها من الكوتا النسائية، والثانية ضمن دائرة التنافس الحر، مؤكدا أن تجربة المرأة الأردنية في الكوتا النسائية، استطاعت من خلالها طباعة حضور في وجدان الناخبين، ليمكنها ذلك أن تحصدَ مضاعفات حصتها في الحياة السياسية”.

واكد الطراونة أننا في الأردن مؤمنين بمكانة المرأة التي تصدرت مواقع مهمة، وزيرة ونائب وعين، لتتجاوز ذلك إلى مواقع متقدمة من الصف الأول للأمانة العامة للأحزاب، ورئاسة تحرير الصحف، وفي المؤسسات الرسمية، أما في القطاع الخاص، فإن المرأة زاحمت الرجال، مشكلة رقما صعبا في معادلة المجتمع.

وقال موجهاً حديثه للمشاركات: لا مقام يكافئ الترحيب بكم، في بلدكم الثاني، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة الكبيرة بقيادتها وأهلها، والكبيرة بمقاومتها لحصار حزام النار من حولها، فالمملكة وإن اشتدت الصعاب من حولها، فإنها تصر على أن تبقى بوصلة السلم في حدود واحتها الآمنة، رغم كل التحديات.

وختم القول بالتأكيد أننا نستمد الهمة والعزيمة من قائد نفاخر به العالم، ونسترشد الطريق عبر رؤيته الملكية، التي لخصت أهدافنا في مجال تمكين المرأة، وذلك من خلال التأكيد على أنه ” لا يمكن تحقيق أي تغيير إيجابي دائم  بدون ان تكون المرأة جزءا لا يتجزأ منه”.وأمام اعتزازنا بمنح الأردن شهادة التقدير من قبل المنتدى العالمي للنساء، عن فئة “تعزيز دور النساء في عملية صنع القرار”، فإننا ننظر إلى هذا التكريم كالتزام ومسؤولية في مواصلة النهج، لنكون عاصمة العمل النسائي عن سابق جدارة واستحقاق.

وعبر عن الشكر الجزيل لقمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات، ولمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجلس القيادات النسائية العالمية، ولشركائهم الوطنيين البرلمانيات الأردنيات، واللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وكوادر مجلس النواب كافة، على جهودهم في إنجاح هذه التظاهرة الدولية، عبر التحضير الطويل لها، والعمل الدؤوب المتواصل، دعما للفكرة؛ ووصولا للأهداف.

 

وفي جلسة الافتتاح أيضا قالت مُؤسسة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات، ونائب رئيس البرلمان الاوروبي سيلفانا كوش ميرين التي ثمنت الدور الحضاري الكبير للأردن من خلال الامن والسلام والهجرة والتسامح الديني، فضلا عن التطور نحو تمكين المرأة.

وقالت ان القمة تشكل فرصة لتبادل الخبرات وتحقيق المشاركة المتساوية للمرأة باعتبارها حقا من حقوق الانسان وركيزة اساسية للديمقراطية وحاجة منطقية لمصلحة المجتمع كله، مشيرة الى ان الرجال ما زالوا يشكلون 80 بالمئة من اعضاء البرلمانات، و95 بالمئة من قادة الدول.

وقالت نائب الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ورئيسة وزراء فنلندا ماري كيفينمي: ان القمة تتيح التعلم وتعزيز الوحدة بين القيادات النسائية، مشيرة الى جهود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجال السياسات التي تحسين جودة حياة الناس مع مراعاة الجندر كاساس في هذه السياسات.

ودعت المشاركين الى الانضمام الى الشبكة البرلمانية العالمية التي تعد المصدر والمورد للسياسات التي تصممها النساء لتوسيع مشاركتهن في صنع القرار وتحقيق اهداف التنمية عالميا.

من جهتها اوضحت رئيسة جمهورية ليتوانيا ورئيسة مجلس القيادات النسائية العالمية داليا غريبا وسكايتي ان المجلس ساهم في زيادة مشاركة المرأة حول العالم، الا ان هناك المزيد من العمل، مشيرة الى ادوات تمكين المرأة، وهي التعليم والوظيفة فضلا عن تحقيق الامن والحماية من العنف حيث تعاني سيدة من كل 3 سيدات من العنف، مؤكدة ان التكنولوجيا الحديثة وفرت للنساء وسيلة للتواصل وتضخيم اصواتهن وتحقيق الفرص الاقتصادية لحياتهن المهنية.

وثمنت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة الدكتورة امل القبيسي دور الاردن باستضافة المؤتمر العالمي ما يدلل على جدية العمل لتمكين المرأة في الاردن، مشيرة الى الانجازات التي حققتها المرأة العربية وخصوصا الاماراتية بفضل الارادة السياسية وقناعة الشعوب بتقديم المرأة وتعزيز مشاركتها.

وكان مندوب جلالة الملك رئيس مجلس الاعيان تسلم شهادة تقدير للمملكة من منتدى النساء في البرلمانات عن فئة “تعزيز دور النساء في عملية صنع القرار” قدمتها مؤسسة المنتدى سيلفانا كوش ميرين الى ذلك خصص المنتدى العالمي للنساء في البرلمانيات في جلسته العامة التي عقدها في اليوم الاول لانطلاق فعاليات المؤتمر برئاسة لورا ليزوود الامين العام لمجلس القيادات النسائية العالمية لمناقشة دور المرأة في السياسة.

وبحث المشاركون في الجلسة التي تحدثت بها النائب المحامية وفاء بني مصطفى، وبولا كوكس رئيسة وزراء برمودا، وتوكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام 2011، اضافة الى لويز موشيكيوابو وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون رواندا، وفيسنا بوزيك نائبة رئيس البرلمان الكرواتي “التقدم بخطى حثيثة الاسراع نحو التكافؤ في القوة – تعريف قوة التكافؤ”.
وقدمت بني مصطفى مداخلة  اكدت على اهمية تجسير الفجوة بين الرجال والنساء في المشاركة السياسية والمساهمة في العمل الاقتصادي.

واشادت بتجربة المراة الاردنية ونضالها عبر العقود من اجل تمكين المراة وزيادة مساهمتها في النواحي السياسية والاقتصادية، معتبرة ان اشراك المرأة في صناعة القرار فيه مصلحة كبيرة للجميع، وأن العالم يقبل خطاب المصلحة في ادماج المرأة، لافتة انه من المهم دراسة السلوك الانتخابي للمرأة.وأضافت أن علينا التركيز على خطاب المصلحة في اطار اصلاح الأوطان.

وقالت ان المرأة اعلى من الرجال في التعليم لكن هذا لم ينعكس على حضورها في البعد الاقتصادي والسياسي في الاردن، مشيرة الى ان واقع المرأة في المنطقة ليس بالسهل في ظل ما تمر به المنطقة من صراعات وحروب.

واشارت الى ضرورة تطوير قوانين صديقة للمرأة تجرم التمييز وتتجاوز حدود الكوتا اضافة الى ضرورة احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية وترسيخ المفاهيم الثقافية التي تتيح الفرصة للمرأة المشاركة الحقيقة في صنع القرار.وبينت اننا نخشى من عدم التقدم للأمام في ظل ما تشهده المنطقة من حروب.

وقدمت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون في رواندا لويز موشيكيوايو مداخلة عن مشاركة النساء في رواندا  والظروف التاريخية والتراثية لمشاركة المراة.

وقدمت فيسنا بوزيك نائبة رئيس البرلمان في كرواتيا  وقالت انها  مرشحة لموقع الامين العام للامم المتحدة  وقدمت  مداخلة  ركزت فيها عن دور المراة في مرحلة ما بعد النزاعات في المجتمعات، قائلة: لكي تكون حكومة جيدة يجب ان لا تتجاهل نصف المجتمع من اجل الحكم الرشيد.

وقدمت اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 مداخلة عن اوضاع المرأة  في العالم ، معبرة عن املها في ان تصبح امرأة  على رأس هيئة الامم المتحدة بانتخابها لموقع الامين العام للامم المتحدة، كما عبرت عن املها ان تفوز امرأة برئاسة الولايات المتحدة الاميركية.

واشارت الى ان مشاركة المرأة في الشان العام هو ضرورة حضارية، موضحة أن المرأة لا يمكن أن تحصل على حقوقها في المشاركة في الحياة السياسية الا اذا كانت المجتمع ديمقراطيا يسوده الحرية، مطالبة من المراة أن تناضل من اجل الديمقراطية والحرية  في مجتمعها.

وركزت المشاركات على ان المشاركة المتساوية للنساء في السياسة يعتبر حجر الاساس في الحوكمة الديمقراطية في ظل الحاجة الى قيادة متوازنة “جندريا” اضافة الى الاثر الايجابي الذي يتركه تكافؤ القوة على المجتمع ككل وزيادة قوة التكافؤ واعداد النساء في البرلمانات والحكومات ودراسة الخطوات الملموسة التي من الممكن اتخاذها للإسراع في التقدم.

 

2H9A8813 2H9A8852 2H9A8867 2H9A8874 2H9A8891 2H9A8903 2H9A8911 2H9A8913 2H9A8915 2H9A8918 2H9A8927






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق