المهايرة: دمّرنا انفاقاً تُستخدم للتهريب (صور)
هلا اخبار – حسن العالول – أعلن قائد حرس الحدود العميد الركن صابر المهايرة اليوم الاربعاء ان قوات حرس الحدود عملت يومي الخميس والجمعة الماضيين على ادخال نحو 5490 لاجىء سوري من مدينة حلب نتيجة الاوضاع التي تشهدها المدينة.
و كشف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، في مبنى قيادة حرس الحدود في محافظة الزرقاء ان القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي طلبت من الفصائل المسلحة في سوريا والجيش النظامي السوري عدم القتال على الحدود الاردنية على مسافة 7 كيلو داخل الجانب السوري حماية للقرى الاردنية الحدودية من وصول رصاص او قذائف، منوها إلى أن أي فصيل أو تنظيم يدخل في هذه المسافة سيتم الرد عليه بحزم من قبل القوات الاردنية.
وقال “ان فصائل كثيرة متقاتلة داخل سوريا … وهذا الامر لا يعنينا .. وكل ما يعنينا ان تكون حدودنا امنة”.
واكد المهايرة ان الحدود الاردنية آمنة وقوية وبدعم من قائد الجيش الدي سخر الإمكانيات لتأمين الحدود وتعيش حالة ترقب حذّر من خلال التدريبات.
وكشف المهايرة عن ضبط حمام زاجل كان يحمل رسالة مكتوب فيها رقم هاتف اردني، أرسلها تنظيم داعش الارهابي إلى شخص يقيم في الأردن.
كما كشف المهايرة عن ضبط طائرة تجسس ارسلها التنظيم الارهابي إلى الأردن.
واعلن المهايرة عن تدمير عدد من الانفاق الاثرية كانت تستخدم للتهريب بين الحدود الاردنية والسورية، ملمحا الى مساع ومحاولات لـ”اغراق” الاردن بالمخدرات.
وقال أنه تم إحباط تهريب 23 مليون حبة “كبتاغون” مخدرة من سوريامنذ بداية العام الحالي إلى الآن، بزيادة مقدارها 19% عن العام الماضي الذي أحبط فيه تهريب 19 مليون حبة.
كما تم إحباط تسلل 280 شخصا منذ بداية العام الحالي وبزيادة مقدارها 12% مقارنة مع العام الماضي الذي أحبط فيه تسلل 218 شخصا.
وعن محاولات وحالات التهريب، فبين المهايرة أن قوات حرس الحدود تعاملت منذ بداية العام الحالي مع 17 حالة تهريب و68 محاولة تهريب بزيادة مقدارها 30% عن العام الماضي الذي شكلت فيه محاولات التهريب 33 محاولة، و52 حالة تهريب.
وبين المهايرة انه يوجد نحو 59 ألف لاجئ سوري في مخيم الرقبان على الحد الشمالي الشرقي والذي يقع على مساحة 21 كم أغلبهم يرغب في العبور إلى الأردن مؤكدا ان مصادر معلوماتية داخل المخيم، تعمل لحساب تنظيم داعش الارهابي.
وأكد ان المصادر المعلوماتية داخل “الرقبان” لا تشكل أي خطر أمني على الأردن، وفي حال شكلت أي تهديد سيتم التعامل معها، مبينا انها تحوي ايضا على “تجار حرب” الذين يستغلون اللاجئين، ومنطقة أخرى تتواجد فيها مصادر استخباراتية لتنظيم داعش الارهابي معظمهم من منطقتي تدمر والرقة وهم معروفون لدى الاجهزة.