علاج 1200 مدمن مخدرات في 2015

هلا اخبار – إياد الفضولي – ياسر مهيار – كشف مدير مديرية مكافحة المخدرات في مديرية الامن العام العقيد أنور الطراونة انه تم خلال العام الماضي 2015 علاج 1200 شخص من ادمان المخدرات.

وقال خلال جولة ميدانية لبرنامج الوكيل الذي يقدمه الاعلامي محمد الوكيل على “راديو هلا” الى مركز علاج الادمان في ادارة مكافحة المخدرات التابع لمديرية الامن العام، ان المركز تأسس في عام 1993، وهو يقوم بتقديم العلاج للمرضى واعادة تأهيلهم للمجتمع.

وأضاف ان “رسالتنا هي ان ابتعاد الشباب عن المخدرات وعدم الاقتراب منها”، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تعاون الاسر مع المركز لانجاح برامج علاج المرضى المدمنين.

في المقابل أكد الرائد فواز المساعيد مدير مركز علاج الادمان في ادارة مكافحة المخدرات، ان المركز يعتبر الاول من نوعه في العالم بهذا الاختصاص الذي يتبع لجهاز أمني، حيث تتكفل مديرية الامن العام بتحمل تكاليفه كاملة، وقد استطاع منذ تأسيسه ان يحظى بسمعة طيبة محليا ودوليا.

وقال ان عملية علاج المريض تبدأ من اليوم الاول لوصوله الى المركز، حيث تتم علاجه وفق خطة موضوعة تمر في عدة مراحل، اولى هذه المراحل هي لحظة وصول المريض حيث يقوم الطبيب المختص والمعتمد من وزارة الصحة بالكشف عليه وتشخيص حالته ليصار فيما بعد اعطائه الدواء الذي يتناسب مع حالته.

وبعد عملية التشخيص يتم الانتقال الى مرحلة الثانية وهي ازالة السمية من جسم المريض التي تسببت نتيجة ادمانه في تعاطي المخدرات المتنوعة، وذلك من خلال اعطائه الادوية دون ان يكون لها مضاعفات ومؤشرات سلبية على جسم المريض كالادمان عليها مثلا.

وأضاف انه بعد الانتهاء من عملية ازالة السمية من جسم المريض تبدأ مرحلة اعادة تاهيله التي تعتبر أصعب المراحل كون المريض يكون قد اكتسب خلال مدة تعاطيه المخدرات اطباع سلبية تصل في بعضها لحد العنف، حيث يقوم المركز باعطاء المرضى العديد من البرامج خاصة تلك التي تتعلق بالبرامج الرياضية والثقافية المتنوعة بالاضافة الى الارشاد الديني.

واكد المساعيد انه يجب على المواطن معرفة ان سلوك طريق تعاطي المخدرات سيؤدي الى اما السجن او الجنون او الموت، وعلى كافة الاسر والعائلات الاهتمام بشكل اكبر بابنائهم والاستماع الى همومهم ومشاكلهم.

وكشف ان المركز قام بعلاج 300 حالة  ادمان لاجانب، حيث تم ارجاعهم الى دولهم، مشيرا الى ان المركز بات ينال ثقة العديد من الدول وبالسمعة الطيبة على المستويين الاقليمي والدولي.

وخلال الجولة  اكد المرشد الديني في المركز الملازم الشيخ محمد الرواشدة، ان المخدرات تسبب ضياع الاسر والمجتمع والدين، لذلك هي محرمة في الدين.

هذا واجمع شهود العيان ممن تتراوح اعمارهم بين 20 -44 عاما ممن يتلقون العلاج في المركز ان اصدقاء السوء هم السبب الحقيقي وراء ادامنهم تعاطي المخدرات، مؤكدين في الوقت نفسه الى ان المخدرات آفة لابد من التخلص منها.

واكد احد المرضى في المركز انه انفق كافة ثروته على شراء المخدرات، الامر الذي تسبب باهمال اسرته وبيع كافة ممتلكاته.

ودعا المرضى كافة المدمنين الى التحلي بالشجاعة والتوجه الى المركز لتلقي العلاج.

 

1

2

3

4

5

6

7





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق