“الاعيان” يدين التفجيرات الارهابية في السعودية


هلا اخبار – دان مجلس الاعيان الاعمال الارهابية التى وقعت يوم امس في المملكة العربية السعودية وحاول منفذوها استهداف المسجد النبوي الشريف واحد المساجد في منطقة القطيف .

وقال مجلس الاعيان في البيان الذي اصدره اليوم الثلاثاء، ان هذه الاعمال انما هي افعال اجرامية بشعة، تستهدف الابرياء الامنين في سربهم، الخاشعين لله في هذا الشهر الفضيل، طلبا للرحمة والمغفرة.

وعبر المجلس عن ادانته واستنكارنه، لهذه الافعال الارهابية الجبانة، وقال في بيانه، انها افعال تثبت للجميع، بان مرتكبيها من هذه الفئات الضالة، التي ليس لها علاقة بديننا الاسلامي الحنيف، الذي يدعو الى الوسطية والاعتدال، والتسامح والمحبة، وقبول الاخر، ونبذ العنف والتطرف.

وفيما يلي نص البيان الذي اصدره المجلس: ان الاعمال الارهابية التى وقعت يوم امس في المملكة العربية السعودية وحاول منفذوها استهداف المسجد النبوي الشريف واحد المساجد في منطقة القطيف، انما هي افعال اجرامية بشعة، تستهدف الابرياء الامنين في سربهم، الخاشعين لله في هذا الشهر الفضيل، طلبا للرحمة والمغفرة.

اننا فى مجلس الاعيان، نعبر عن ادانتنا واستنكارنا الشديدين، لهذه الافعال الارهابية الجبانة، وهي افعال تثبت للجميع، بان مرتكبيها من هذه الفئات الضالة، التي ليس لها علاقة بديننا الاسلامي الحنيف، الذي يدعو الى الوسطية والاعتدال، والتسامح والمحبة، وقبول الاخر، ونبذ العنف والتطرف.

ان محاولات قوى الارهاب والتطرف، النيل من مسجد رسولنا الاعظم، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، انما تدل على ان هؤلاء التكفيريين لا دين لهم، وهم مجموعات بائسة، فاقدة للرحمة والانسانية، ومجموعات مجرمة طاغية باغية، يجب اجتثاثها والقضاء عليها.

اننا على ثقة كبيرة بان هذه الاعمال الارهابية، لن تنال من امن واستقرار المملكة العربية السعودية، وان السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، ستكون اكثر صلابة وقوة، واكثر اصرارا على محاربة قوى الارهاب والتطرف.

ويؤكد مجلس الاعيان، ان استمرار مثل هذه الاعمال الارهابية، التي ترتكبها قوى الارهاب والتطرف في العالم، انما يجب ان تدفع الجميع للعمل معا، من اجل القضاء على هذه العصابات في جحورها واينما وجدت، حتى تنعم البشرية بالطمأنينة والاستقرار والسلام، فالارهاب الاعمى بات يضرب كل يوم وبأبشع صوره وأساليبه، وعلى الجميع تحمل مسؤولية التصدي لهذه القوى الظلامية، التي اصبحت تشكل تهديدا عالميا.

ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قد حذر دوما من خطر الارهاب والتطرف، وكان في طليعة الدول التى تصدت وتتصدى للارهاب الاعمى، انطلاقا من موقف الاردن الحازم والثابت، في رفض كافة اعمال العنف والتطرف والارهاب، بجميع أشكالها ومظاهرها، وانطلاقا من قيمه التى يؤمن بها، قيم المحبة والعدالة والتسامح وقبول الاخر.

لقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني، اول من سمى هؤلاء الظلاميين القتلة بخوارج العصر، واول من حذر من خطورتهم، وخطورة افكارهم المتطرفة، واليوم ها هو العالم يسميهم بما سماهم جلالته، بعد ان ايقن خطرهم، وسعيهم المتواصل الى تدمير الانسانية جمعاء.

ان التفجيرات الارهابية التى تقع كل يوم، وتروع الامنين، ويذهب ضحيتها الابرياء والعزل والتي كان اخرها تفجيرات يوم امس في المملكة العربية السعودية، واوقعت عددا من الشهداء، وكذلك التفجيرات التى وقعت بمنطقة الكرادة في العراق، بداية الاسبوع الجاري، وخلفت المئات من الشهداء والجرحى، هي اعمال ندينها بقوة ونرفضها ونطالب العالم بمحاربة مرتكبيها، من قوى الشر خوارج عصرنا.

ان هذه الافعال الخسيسة، تؤكد اننا في الاردن، كنا دوما نسير على الطريق الصحيح في حربنا على الارهاب، وان المعركة ضد القوى الغادرة، الظلامية والبشعة مستمرة، وتحتاج من الجميع تحمل المسؤولية في التصدى لهؤلاء القتلة.

ويدعو مجلس الاعيان، الى ضرورة وضع استراتيجية ثابتة من قبل المجتمع الدولي، عبر المؤسسات الدولية التى تمثله، تعمل على مواجهة قوى الارهاب والتطرف في العالم، وتجفف مصادر تمويلها، ويؤكد ايضا ضرورة قيام الدول الكبرى بالكف عن صراعاتها وخلافاتها، والتوحد من اجل مواجهة قوى والارهاب والتطرف، التي بات خطرها يهدد الجميع.

ويرى المجلس، ان الاستراتيجية يجب ان تعمل على مواجهة خطاب الكراهية، وعدم السماح لقوى الارهاب، بالنفاذ عبر مختلف وسائل الاتصال والاعلام، التقليدية والحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، التى اصبحت تشكل اداة قوية بيد هذه القوى، لبث سمومها وافكارها المنحرفة.

ان مجلس الاعيان يؤكد، ان الاعمال الارهابية التي يذهب ضحيتها الابرياء، لا يمكن اعتبارها انها موجهة لدولة بعينها، او حزب بعينه، او تنظيمات محددة، انما هي اعمال دنيئة موجهة للبشرية جمعاء، السكوت عليها لم يعد مقبولا.

ويؤكد مجلس الاعيان وقوفه خلف كافة الخطوات، التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، في تصديه بكل قوة وعزم، لعصابات الارهاب والتطرف، التي باتت اعمالها الاجرامية تنتشر في كل مكان، وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي الحرمات، والكرامة الإنسانية، والقيم والأخلاق.

–(بترا)





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق