مجموعة الراية تطلق إذاعة (جيش اف ام)-صور

هلا أخبار – اقامت مجموعة الراية الإعلامية مساء الأحد حفلاً رسمياً لإطلاق اذاعة (جيش اف إم ) لتنضم إلى باكورة أعمال وانجازات المجموعة.

وحضر الحفل الذي اقيم في مجمع الملك الحسين للأعمال سمو الأمير فيصل بن الحسين وسمو الأميرة زينة الفيصل ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن ووزير الداخلية سلامة حمّاد.

كما حضر الحفل مدير الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي ومدير الامن العام اللواء عاطف السعودي ومدير الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة ورئيس مجلس ادارة مجمع الملك الحسين للأعمال الدكتور مؤيد السمان ومديرو اعلام رسميون وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين وشركاء من القطاع الخاص.

وقالت نائب مدير عام مجموعة الراية الاعلامية الزميلة آية علقم في كلمة لها خلال الحفل: “إن المجموعة ولدت من رحم الحاجة لرسالة إعلامية نخص بها جمهورا عريضا من الرأي العام، الذي يبحث عن مصداقية الخبر من مصادره، ويدفع عن نفسه بلاء الاشاعات، عبر رسالة إعلامية خالية من الشوائب، النقية من التفاف المواقف، وعثرات الانحيازات، وخدمة الاجندات الذاتية الضيقة“.

وأكدت أن مجموعة الراية الإعلامية، تشكّل خطا إعلاميا مهنيا مميزا، فقد ولدت الفكرة واستحقت الدعم، من مؤسسة وطنية لا يختلف على محبتها أحد، فكان الجيش العربي حاضنا للفكرة، وكان شعاره حاضرا في وجدان المؤسسين للمجموعة، والعاملين فيها، شعارا يذكرنا بجبهة الوطن، التي نقف عليها صفا واحدا.

واضافت علقم “لقد راهن البعض على أن نكون مؤسسة إعلامية بسقف منخفض، وقد أشاع آخرون بأننا لن نتميز في المضمون، على أن الشكل سيولد تقليديا محدودا في إبداعه ومحاصرا في أفكاره، فجاء الدعم بإرادة حرة، أن نخوض في مجموعة الراية تنافساً مهنياً شريفاً، واتخذنا من الجهود الجادة، والدقة المانعة، والسرعة المطلوبة، نهج عمل مختلفا، فنلنا الإشادة مِن كل مَن تابعنا ووقف على  مساعينا في إثبات الجدارة وصياغة الرسالة“.

وتابعت “خصصنا احتفالنا اليوم لميلاد جيش إف إم، الإذاعة الموجهة بالأهداف لحملة الشعار في مؤسساتنا الأمنية، الموجودين في كل بيت أردني، والصامدين على كل ثغر من ثغور الوطن، الحامين لأمن البلاد، المحافظين على العهد فـ”ما بدلوا تبديلا“.

وزادت علقم ” فما أحوجنا في زحام الأحداث التي نعيش، ودورنا الذي نتطلع فيه منذ ميلاد الألفية، في الحرب على الإرهاب، وقصم ظهر خوارج العصر، ووأد بؤر تكاثرهم، أن يكون للحرب الفكرية إعلاميا وثقافيا جانبا من مهمات قواتنا المسلحة، وهذا دورنا، والراية ظلالنا في هذا المكان، وهي ملاذنا في انتاج إعلام وطني يتسابق نحو التميز والتمسك بالقيم والأهداف“.

وقال عريفا الحفل الزميلان سمير مصاروة وحسام المناصير إن مجموعة الراية تؤمن بأن الإعلام الوطني الهادف يعدُّ ركيزة أساسية في استقرار البلاد، وهو جزء لا يتجزأ من مقاصد الدولة في الذود عن حمى الوطن وسياجه المنيع والدفاع عن مصالح المواطنين.

وأكدا أن المجموعة ترى أن الإعلام المهني خالي الهوى إلا من مصلحة الوطن العليا يُشكّل سلاحاً رديفاً في خدمة البلاد عبر نقل المعلومة الصادقة التي يسعى إليها الاردنيون وأداةً رئيسةً في التواصل معهم.

وادى الفنانان الاردنيان سعد ابو تايه وحسين السلمان أغنية خاصة بإطلاق اذاعة (جيش اف ام)، كما تم استعراض البرامج التي تقدّمها الاذاعة عبر اثيرها إضافة إلى مواجز ونشرات الاخبار التي تقدم على مدار 12 ساعة في اليوم.

وكانت اذاعة وتلفزيون القوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي اطلقت اسم (مجموعة الراية) على وسائل الإعلام التي تعمل تحت مظلّتها، ويأتي اطلاق الاسم  ضمن سياسة المجموعة الرامية إلى التحديث والتطوير على الصعيد الإعلامي ومواصلة الجهود في الحفاظ على الهوية الأردنية ومرتكزاتها التي ارست قواعدها منطلقات الثورة العربية الكبرى.

وتضمّ مجموعة الراية الإعلامية (راديو هلا) و (هلا أخبار) و(رايو بلس)، وانضم أخيراً (راديو جيش اف ام) إلى باكورة الإنجازات التي تقدّمها المجموعة للجمهور الأردني.

وتعمل مجموعة الراية في أجواء من الشفافية والحياد وتقف على مسافة واحدة من الجميع، وتهدف إلى تعزيز نهج الإنفتاح تحت شعار الحرية المسؤولة التي سقفها السماء كما ارادها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

واشتقّ اسم مجموعة الراية من “الراية الهاشمية” التي سلّمها القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني، لمستشاره للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن، خلال الاحتفال الذي اقيم بساحة قصر الحسينية ضمن مراسم عسكرية مهيبة في شهر ايلول الماضي.