المعايطة : قانون الانتخاب نقلة نوعية رغم صعوبة التجربة

هلا اخبار – اربد  – قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة اليوم الثثلاثاء ان قانون الانتخاب الحالي يعد نقلة نوعية رغم صعوبة التجربة التي يتحملها المواطن ناخبا ومرشحا ومؤازرا .

ولفت الى ان القانون صديق للاحزاب رغم ضعف ملامسة هذا الواقع لكن لابد ان التجارب القادمة ستبرز ذلك حتما وهو سيسهم وان بدرجات متفاوتة في تطويرالعمل السياسي والحزبي والجماعي .

واضاف المعايطة خلال لقائه عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الخاصة باقليم الشمال وعدد من اعضاء هيئة التدريس فيها وممثلين عن منظمات مجتمع مدني في جامعة اربد الاهلية ،  ان قانون الانتخاب الحالي المرتكز على نظام التمثيل النسبي المفتوح والاجراءات المتصلة به تتيح الفرصة امام المترددين والعازفين عن المشاركة الى الذهاب الى صناديق الاقتراع حتى لو غير قناعاته اثناء عملية الاقتراع  ، لان اسمه وارد اصلا في جداول الناخبين خلافا للدورات السابقة التي كان يشترط فيها التسجيل.

وقال ان هناك ارتفاعا ملحوظا في اعداد الناخبين نظرا لعدم الحاجة الى التسجيل المسبق في جداول الناخبين ، اضافة الى مشاركة جميع القوى على الساحة الاردنية فيها وشدة التنافس بين المرشحين بوجود 230 قائمة يتوزع عليها 1293 مرشحا ومرشحة وان انخفضت نسبة الاقتراع عما كانت عليه سابقا فعدد الناخبين تضاعف تقريبا.

وقال  “ان دعوات المقاطعة او الممانعة للقانون او الاستنكاف تبقى في الاطار الفردي بدليل مشاركة القوى الحزبية والسياسية والمجتمعية المختلفة فيها “.

وقال ان الارادة السياسية العليا متوفرة لاجراء الانتخابات باعلى معايير النزاهة والشفافية بحزمة من الاجراءات التي تمنع اي محاولات للتلاعب او التزوير فيها باي مرحلة من مراحلها وان الهيئة المستقلة للانتخاب هي من تشرف وتدير العلمية الانتخابية بعيدا عن اي ضغوط او تدخلات مؤكدا ان دور الحكومة مقتصر على الدعم والاسناد.

واكد المعايطة ان اهمية مشاركة الشباب في الانتخابات تعد مصلحة لهم نظرا لانعكاس البرلمان على منظومة القوانيين والتشريعات ذات الصله بهم وبمستقبلهم وتطلعاتهم منوها الى ان الدولة الديموقراطية هي التي تحتكم للمواطنين من خلال صناديق الاقتراع.

1

 

2





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق