اربد الأولى .. زحام المترشحين يحجب ترجيح الناجحين

 

هلا أخبار – اربد- عكست حالة زحام المترشحين للانتخابات النيابية المرتقبة في دائرة اربد الأولى ( قصبة اربد ولواء الوسطية ) ، ضبابية في الخارطة الانتخابية وهوية من سيسلكون الطريق المؤدي فيها الى قبة البرلمان الثامن عشر .

 وشهد الحراك الانتخابي في الدائرة خلال الايام الماضية حراكاً مُكثفاً للمترشحين وقوائمهم، وان كانت فردية الطرح من خلال الدعاية  التي تطغى على العمل الجماعي، وهو الامر الذي يؤكده اقامة مهرجانات فردية لبعض مترشحي القوائم أمام جمهور الناخبين او افتتاح مقرات فردية وانتشار صور للمترشح دون قائمته، وصولاً الى الدعاية للمترشح عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 وتكاد تخلو يافطات معظم المترشحين من شعارات واقعية تلامس هموم المواطنين، بالنظر الى تركيز غالبية المترشحين على صورته واسم دائرته مع عبارات كلاسيكية مثل ” انتخبوا مرشحكم .. ” او ” الخادم الامين ..“.

 وعلى صعيد البرامج الانتخابية للمترشحين في الدائرة البالغ عددهم 83 مترشحاً منهم 12 سيدة تضمهم 12 قائمة انتخابية يتانفسون على اصوات تزيد على 326 الف ناخب وناخبة ، فما تزال غالبية القوائم، وفق مطلعين على المشهد الانتخابي، لم تقدم برامج مُعلنة للناخبين الذين يسعون الى كسب اصواتهم .

 ويُعلق أحد المٌقربين من القوائم الانتخابية لـ “هلا أخبار” ، ” أن من القوائم الانتخابية ونتيجة غياب العوامل والرؤية المشتركة بين اعضائها المترشحين ما زالت دون كتابة برامج انتخابية مُتفق عليها، فيما بعض القوائم جهزت برامجها من خلال تكليف اصحاب خبرة في كتابة البيانات الانتخابية وبرامج العمل للمترشحين، والتي يغلب عليها طابع الخدمات مع التطرق للشؤون السياسية والاقتصادية.

 ولا يُخفي متابعون للمشهد الانتخابي، ان بعض اعضاء القوائم المترشحين لم يطلع على برامج عمل قائمته الا بعد بدء توزيعه في المهرجانات ودواوين العشائر او نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي ” !  وهو الامر الذي يجسده غالبية المترشحين في لقاءاتهم ومهرجانتهم من خلال التركيز على الجانب الخدمي والوعود بتقديم الخدمات الفردية والجماعية مع التركيز على دور النائب الرقابي والتشريعي .

 عموماً ، يظل ما يحكم المشهد الانتخابي في اربد الاولى هو التكتلات العشائرية بين اعضاء القوائم ومدى ” صدق ” قواعد المترشحين في التصويت لاعضاء القائمة ، قبل أية برامج او رؤى اقتصادية او سياسية ، فيما يرى متابعون أن فرصة المرأة بالفوز بمقعد الكوتا النسائية عن الدائرة لا تزال صعبة لتبقى فرصة مترشحات عن دوائر اخرى في محيط مدينة اربد أقوى.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق