حماد: نسبة اللاجئين في المخيمات لا تتجاوز 10%

 – حمّاد : موجات اللجوء فاقت التوقعات والقدرات ما أثر على الامور الخدماتية والحيوية والامنية

 – مطر : الأردن سمح بقبول أطفال اللجوء السوري كافة بالمدارس الحكومية

قيمة الآثار التراكمية المباشرة منذ عام 2012 حوالي 8.6 مليار دولار

 

هلا اخبار – اياد الفضولي- كشف وزير الداخلية سلامة حماد أن نسبة اللاجئين في المخيمات لا تتجاوز  10% من الموجودين داخل الأراضي الأردنية.

وقال الوزير صباح الأربعاء خلال كلمة القاها بمؤتمر “واقع اللجوء السوري في الاردن”، إن المملكة استقبلت مليون و389 ألف لاجئ سوري منذ بداية الازمة، وإن حركة اللجوء السوري القت بظلالها على المدن والارياف والبوادي.

واضاف حمّاد أن الأردن كان من أوائل الدول التي فتحت أبوابها امام اللاجئين، حيث يعتبر “هذا العمل جزء من هويتنا الاصيلة”، مشيراً إلى أن الاردن تعرّض للكثير من موجات اللجوء التي فاقت التوقعات والقدرات وتحمل تبعاتها، وهو ما أثّر على الأمور الخدماتية والحيوية والامنية وعلى قطاعات الطاقة والعمل والمياه.

وأكد أنه تم انشاء العديد من المخيمات في مناطق المملكة لغاية تقديم الخدمات الانسانية للاجئين، وقد جهّزت المملكة للسوريين كل مقومات الحياة الكريمة والرعاية الصحية.

وقال حمّاد أن الأردن لا يزال ينفذ مشاريع في المخيمات وخارجها في جميع القطاعات بمختلف مناطق المملكة لتخفيف الضغط على اماكن تواجد السوريين، مبيناً أن الحكومة طلبت من اللاجئين تقديم تصاريح عمل دون أن يترتب عليهم أعباء مالية.

وأثنى حماد على دور القوات المسلحة الأردنية في حماية الحدود واستقبال اللاجئين، بالاضافة الى دورها في منع عمليات التسلل والتهريب.

من جهته، أكد  مدير مديرية شؤون اللاجئين العقيد جهاد مطر، أن اللجوء السوري فاق كل التوقعات، وبرغم ذلك فإن عملية تقديم الخدمات  لا تزال مستمرة.

وقال إن الأردن سمح بقبول وتسجيل أطفال اللجوء السوري كافة في المدارس الحكومية لمن يحمل أوراق ثبوتية، كما تم توفير المستشفيات للاجئين وهذا يعتبر نموذجاً للعمل الانساني.

واضاف مطر أن الأردن سمح للاجئين السورين حمل تصاريح عمل ليكونوا جزءاً من بناء البلد، في الوقت الذي عملت فيه على الحفاظ على حقوق المواطن الأردني.

 

 

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق