اللجوء للدعاية الالكترونية للتأثير على الناخبين بالعقبة


 

انتقادات لوجود مكاتب غير مرخصة تبث اعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي

هلا اخبار – العقبة – لجأ مترشحون وقوائم انتخابية في محافظة العقبة إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمخاطبة الناخبين في محاولة التأثير عليهم واقناعهم ببرامجهم.

ولوحظ كمّ الرسائل والمنشورات والوسوم والمقاطع المرئية التي وجهها المترشحون على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ساعدت بالترويج لدعايتهم الانتخابية بشكل كبير في المجتمع العقباوي.

ويقول المختص بمواقع التواصل الاجتماعي مأمون كريشان في حديثه لـ”هلا اخبار” إن هنالك تحشيداً كبيراً من جانب القوائم والمترشحين المتنافسين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع “الفيس بوك” واستغلالها للترويج للبرامج وجعلها مركزاً لاستقطاب الناخبين والتأثير على توجهاتهم.

ويرى المواطن شرحبيل محمود أن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ” الفيس بوك ” يزخر بدعاية القوائم الانتخابية ومرشحيها، مؤكداً ان هناك مجموعات تم انشاؤها لنشر البيانات الانتخابية للقوائم وصور المترشحين.

واشار الى انه لم يكن ليعرف بعض اسماء المترشحين عن تلك القوائم لولا الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى.

وأكد مواطنون أن العقبة تختلف تماماً عن بقية محافظات المملكة، حيث إن جميع صفحات الاعمال والنشاطات حتى الخاصة بدأت تزخر بصور القوائم الانتخابية.

واشار المواطن محمد الكباريتي الى وجود أشخاص ومكاتب غير مرخصة اتفقت مع بعض القوائم الانتخابية للترويج لها عبر مواقع التواصل الاحتماعي بموجب اتفاق مالي، مؤكداً ان هذه الخطوة نجحت في العقبة على حساب المكاتب والشركات المرخصة والتي انشئت من اجل الدعاية والاعلان.

ولفت الى أن هناك جهداً منظماً ومدروساً ويدار في مكاتب رسمية من جانب القوائم والمرشحين، لإحداث نوع من التأثير وتغيير القناعات لدى الناخبين، مشيراً إلى أن معظم ما ينشر عبر هذه المواقع لا يجري بشكل عشوائي كما يظن كثير من الناس.

وبين مواطنون أن مواقع التواصل الاجتماعي وفرت فرصة مبكرة أمام القوائم للترويج لبرامجهم وأفكارهم ورسائلهم، في سبيل الوصول للناخب والتأثير على قراره؛ وذلك بسبب تجاوزها القيود القانونية التي وضعت أمامهم في الدعاية الانتخابية.

ويعتبر اخرون مواقع التواصل الاجتماعي في كثير من الاحيان تعاني من غياب المهنية في التعاطي مع رسائلها.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق