لماذا لم تُكشف هوية الجندي الذي نقلت رفاته؟

هلا أخبار – محمد أبو حميد – نُقلت يوم الإثنين رفات أحد شهداء الجيش العربي الذين سقطوا على أرض فلسطين الطهور.

فمنذ ساعات الفجر غادرت بعثة عسكرية إلى ضواحي القدس حيث يرقد (4) شهداء في موقع النبي صموئيل، وهم ممن شاركوا في معركة 67.

ولم يُعلن عن اسم الشهيد الذي نقلت رفاته من القدس إلى صرح الشهيد وسط العاصمة عمّان، حيث تظل دلالة ورمزية “الجندي المجهول” عظيمة جداً وفق ما يؤكد المتخصص في تأريخ شهداء الجيش العربي الدكتور بكر خازر المجالي.

 ويشير المجالي إلى أنه يوجد (4) شهداء في موقع النبي صموئيل الواقعة الى الشمال من مدينة القدس المحتلة، والمتخذة من ربوة مرتفعة مكاناً لها تطل على منطقة “الجيب” بإتجاه مدينة رام الله.

وحول هؤلاء الشهداء الأربعة يبين أن جثامينهم قد عُثر عليها لاحقاً أثناء عملية فتح شارع في المكان وكانت هنالك هويتان واضحتان تعودان لاثنين من الشهداء بينما لم يتم التعرف على الاثنين الآخرين.

ولفت المجالي إلى أنه جرت في السابق مراسم عسكرية حضرها قيادات عسكرية اردنية لنقلهم الى موقع النبي صموئيل ودفنهم فيها، حيث تحدث عدد من ذوي الشهداء.

 ويؤكد أن الجندي المجهول له قيمة معنوية كبيرة والشهيد الذي نقل رفاته يوم الاثنين من القدس عمان يوجد مثله آخرون ممن ضحوا في سبيل الدفاع عن أرض فلسطين.

وتم الحفاظ على عدم ابراز هوية الجندي للتذكير بالتضحيات التي قدمها كل أبناء الجيش العربي المشاركين في المعارك على أرض فلسطين.

ويهدف التركيز على رمزية “الجندي المجهول” للتأكيد على الدور الكبير الذي قام به كل من ساهم في تلك المعارك للذود عن ارض فلسطين والقدس.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق