هجمات انتحارية على مراكز أمنية في حمص وسقوط قتلى بينهم ضابط

هلا أخبار -تبنت “هيئة تحرير الشام”، المؤلفة من “جبهة النصرة” سابقا وفصائل أخرى متحالفة معها، التفجيرين الانتحاريين والهجمات التي استهدفت السبت مقرين أمنيين في مدينة حمص وسط سوريا.

وجاء في بيان نشرته الهيئة على تطبيق “تلغرام” أن “خمسة أشخاص اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص، مما أدى إلى مقتل أكثر من أربعين شخصا”.

 وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليتين  استهدفتا السبت مقرين أمنيين في مدينة حمص بوسط سوريا ، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلان وكان قد أعلن سابقا عن سقوط 14 قتيلا بينهم ضابط.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن عمليتين انتحاريتين ضربتا “مقرين، واحد لأمن الدولة وواحد للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص”، ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.

وذكر المرصد أن بين القتلى ضابط كبير، مشيرا في بيان ورد لوكالة فرانس برس إلى “استنفار من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها” في المدينة.

وأضاف أن أصداء إطلاق نار وانفجارات تتردد منذ الساعات الأولى من الصباح.

ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كانت العمليتان الانتحاريتان تمتا بواسطة سيارة مفخخة.

من جهته ذكر التلفزيون السوري وقوع “تفجيرين إرهابيين انتحاريين في مقرين أمنيين في مدينة حمص” مشيرا إلى “ارتقاء عدد من الشهداء”.

ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.

وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية عدة عمليات انتحارية دامية تبنى معظمها “داعش”. وقبل سنة، أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في المدينة إلى سقوط 64 قتيلا غالبيتهم الكبرى من المدنيين( ا ف ب)

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق