“الجمارك” تعقد لنظيرتها الفلسطينية ورشة عمل حول “إدارة المخاطر”

هلا أخبار – عقد مركز التّدريب الجمركي الإقليمي بالتّعاون مع منظّمة الجمارك العالمية ورشة عمل وطنيّة للإدارة العامة للجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في دولة فلسطين بعنوان “إدارة المخاطر”، بحضور 20 مشاركاً.

وتطرق الخبراء المعتمدون من منظّمة الجمارك العالمية خلال الورشة، إلى أفضل الأساليب في تحديد وتحديث مؤشّرات المخاطر وتطوير الصّور النّمطية لغاية الاستهداف في سياق الجمارك وأفضل الأساليب التي تنتهجها منظّمة الجمارك العالمية في تطبيق نظام المخاطر.

وجرى التّركيز على تحليل ما بعد التّخليص على البضائع من حيث التّدقيق اللاحق كأحد أدوات إدارة المخاطر، واستعراض وسائل تحليل مؤشّرات المخاطر وتحديد الصّورة النّمطية والتّركيز على دور المعلومات الاستخبارية الجمركية في دعم وإنجاح عمل إدارة وتحليل المخاطر.

واشاد مدير التّطوير الإقليمي في منظّمة الجمارك العالمية مراد عرفاوي بدور الجمارك الأردنية ومركز التّدريب الجمركي الإقليمي/عمّان وحرصهما على دعم جهود بناء القدرات في الإدارات الجمركية في دول الإقليم، مؤكداً أن المنظمة قدمت للمشاركين بهذه الورشة خلاصة تجربة عدد كبير من دول العالم في مجال مواجهة المخاطر الجمركية وكيفية السيطرة على البضائع وتأمين دخولها.

وأثنى المشاركون على محاور الورشة وحسن الإعداد والتّنظيم التي قام بها المركز والتي أسهمت في بناء قدراتهم وتعزيزها من خلال استعراض العديد من قصص النّجاح في مجال إدارة المخاطر، بالإضافة إلى قيامهم بإعداد تصورات لخطط عمل لتطوير عملهم في مجال الورشة.

واكد مدير مركز التّدريب الجمركي الإقليمي/عمّان عقيد جمارك محمد عبيدات ان مجال إدارة المخاطر أصبح من الأمور الجمركية ذات الأهمية الكبيرة التي تتبعها الإدارات الجمركية الحديثة لتركيزها على الجوانب ذات الصلة بالأبعاد الأمنية ومجالات التسهيل في إدارة التجارة عبر الحدود.

وأشار إلى حرص المركز على المساهمة في التّطوير الجمركي وبناء القدرات في دول الإقليم العربي بشكل عام والجمارك الفلسطينية بشكل خاص على ضوء انضمامها حديثا لمنظّمة الجمارك العالمية.

وفي ختام الورشة وزع عبيدات الشّهادات على المشاركين.