انطلاق مؤتمر السلام العالمي لنبذ التعصب من الأزهر

هلاأخبار -بدأت صباح الخميس جلسات مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، والذي يشارك فيه عدد من أبرز القيادات الدينية حول العالم، بينهم البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، حيث من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر عقب لقائه شيخ الأزهر غدا الجمعة بمشيخة الأزهر الشريف.

وأكد شيخ الأزهر احمد الطيب في كلمته أمام المؤتمر  ان كل الأديان السماوية تحث على السلام  وان كل ما يقال عن الإسلام بشأن السلام يقال أيضا عن المسيحية واليهودية.

 واكد أن تشريع الحرب في الإسلام جاء دفاعيا وليس هجوميا، مؤكدا أن الإسلام يكفل حرية الاعتقاد ويشجع ثقافة الحوار خصوصا مع الأديان المختلفة.

ويشارك في الجلسة الافتتاحية القس الدكتور أولاففيكس، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والقس الدكتور جيم وينكلر، الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس بالولايات المتحدة، والأنبا بولا، ممثلًا عن البابا  تواضروس الثاني، والدكتورة أمل_القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات العربية المتحدة، والبطريريك  برثلماوسالأول، رئيس أساقفة القسطنطينية، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.

ويبحث المشاركون في المؤتمر 4 محاور رئيسية، هي إساءة التأويل للنصوص الدينية وأثرها على السلم العالمي، والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما على السلام، وثقافة السلام في الأديان، ومعوقات السلام في العالم.

ويوجه المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، رسالة مشتركة للعالم كله بأن رموز وممثلي الأديان المجتمِعِين في رحاب الأزهر يجمِعون على الدعوة إلى السلام بين قادة الأديان وكافة المجتمعات الإنسانية، ويؤكدون انطلاقًا من الثقة المتبادلة بينهم، على دعوة أتباع #الأديان للاقتداء بهم، والعمل بهذه الدعوة يدا واحدة من أجل نبذ كل أسباب التعصب والكراهية، وترسيخ ثقافة المحبة والرحمة والسلام بين الناس.( العربية نت)