الصفدي للافروف : نريد وقف القتال في سوريا وحلاً يقبله السوريون

هلا أخبار-  قال وزير الخارجية وشؤون  المغتربين ايمن  الصفدي خلال مباحثات اجراها  في موسكو السبت أن  الأردن يريد وقف القتال في سوريا وحلا يضمن تماسك سورية ووحدتها واستقلالية قرارها وواقعا سياسيا يقبله السوريون.

 وأوضح الصفدي أنه اجرى مع لافروف حوارا موسعا  حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.

واتفق  الصفدي ونظيره الروسي  لافروف على أن لا حل عسكريا للأزمة السورية وعلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل التوصل لحل سياسي يقبله السوريون.

وأكد الوزيران  حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية التي تتطور بشكل مستمر بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد الصفدي ولافروف ضرورة إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين بما يضمن الحرية والدولة للفلسطينيين والأمن لإسرائيل.

وشدد الصفدي على أن المملكة تريد حلا سياسيا في سورية يضمن تماسك سورية ووحدتها الترابية واستقلال قرارها وخلوها من المنظمات الإرهابية ومن الميليشيات المذهبية والطائفية.

واعتبر وقف القتال على جميع الأراضي السورية أولوية ، يجب بذل كل جهد ممكن لتحقيقها كخطوة نحو إيجاد الحل السياسي المرتكز إلى مخرجات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 والذي يؤدي إلى واقع سياسي يقبله الشعب السوري الشقيق.

وأشار إلى أهمية محادثات أستانا التي تشارك فيها المملكة بصفة مراقب في التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يمهد لتحقيق الزخم المطلوب للتوصل الى اتفاق سياسي في إطار مفاوضات جنيف.

وأكد وزير الخارجية ان التوصل إلى حل سياسي يتطلب انخراطا وتنسيقا أميركيا روسيا يُنتج خطوات عملية وفاعلة نحو تحقيق ذلك الحل.

وشدد الصفدي على أن حل الصراع الفلسطيني هو شرط تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، لافتا إلى أن السلام الذي يضمن حق الفلسطينيين في الدولة المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967وعاصمتها القدس الشرقية خيار استراتيجي عربي ،أكدته قمة عمان.

وأشار إلى إعادة قمة عمان إطلاق مبادرة السلام العربية التي تشكل الطرح الأكثر شمولا لتحقيق السلام الشامل والدائم.

وبحث الصفدي ولافروف الخطوات التي يتخذها البلدان لزيادة التعاون الاقتصادي، خصوصا في مجالات التجارة والطاقة والتعليم والبنية التحتية.

وثمن لافروف الدور الذي تقوم به المملكة بقيادة جلالة الملك في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وفي محاربة الإرهاب .

واكد الوزيران على اهمية تكاتف جميع الجهود من أجل القضاء عليه اذ يشكل خطرا مشتركا على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق