أطباء يُبرزون خدمات المستشفى الأردني في غزة (فيديو)

هلا أخبار – غزة – قدّم أطباء في المستشفى الأردني العكسري الميداني في غزة (غزة 47) شرحاً حول أبرز ملامح وطبيعة عملهم في المستشفى الذي يخدم القطاع.

واستعرض الأطباء في حوار اجرته “هلا أخبار” معهم خلال جولة قامت بها داخل المستشفى في قطاع غزة، الحالات المرضية التي يتم التعامل معها.

وأكدّ الأطباء على أن هذا العمل الإنساني جزء من توثيق عرى العلاقات والصلة المتجذرة بين الشعبين الاردني والفلسطيني، مؤكدين على أن القيادة الهاشمية مهتمة بشكل كبير في كل ما يمس حياة الفلسطينيين في مواقعهم المختلفة.

* نسائية وتوليد :

وقال طبيب النسائية والتوليد الملازم الدكتور رامي تيسير الحياري إن العيادة تغطي مشكلتين رئيسيتين للمراجعات تتعلق الأولى بالحوامل ومراجعتها بشكل دوري والامراض النسائية ومتابعة السير المرضية ومعالجة العقم عن طريق عمليات الحقن.

وأشار إلى أن العلاج الثاني يتعلق بالكشف عن أمراض الحمل والامراض النسائية المبكر، مبيناً الدور الكبير الذي يقوم به المستشفى في علاج المراجعات من أبناء القطاع.

وحول الأجهزة الموجودة، بين الحياري أنها ذات كفاءة عالية وكفيلة بتغطية الاحتياجات لمتابعة صحة الام والجنين وتوفر ما يتطلبه المريض.

* العيون :

من جهته أشار طبيب العيون النقيب الدكتور ابراهيم كيلاني إلى الخدمات المتنوعة التي تقدم لعلاج مرضى العيون ضمن العيادات الاختصاصية المتوفرة في المستشفى الميداني.

واوضح أن المستشفى يعمل على الاختصاص في جراحة العيون ضمن الأمراض الباطنية العينية والامراض الجراحية العينية، منها ما يتطلب متابعة الأمراض مثل أمراض السكري وتأثيرها على العين وأمراض الضغط وتأثيرها على العين وأمراض ضغط العين (مرض الزراق).

ولفت الكيلاني إلى أن بعض الأمراض الجراحية تتطلب التداخل الجراحي مثل جراحة الجفن وتبديل العدسة وزراعة العدسة ويمكن أن يُتابع المريض من خلال الحقن داخل العين (الابر) والمتعلقة بمرض السكري وغير ذلك.

* جراحة :

واستعرض اخصائي الجراحة النقيب الدكتور فراس احمد الخوالدة آلية التعامل مع الحالات المُراجعة لعيادة الجراحة، مقسماً اياها إلى قسمين : التي تحتاج إلى مواعيدة مُسبقة داخل غرف العمليات وتلك الطارئة.

واوضح الخوالدة ” نستقل جميع الحالات الجراحية على اختلاف أعمار المرضى سواءً أكانت البسيطة أو المعقدة، وهنالك مراجعات لمرضى قدموا من مستشفيات أخرى داخل القطاع.

وحول العمليات التي تتعلق بمواعيد، بين ” هنالك عمليات بسيطة مثل عمليات الفتق (السرة / المغبنة) وبعد العملية الجرحية حيث نحتاج الى ازالة كتل واخذ عينات للمختبرات وارسالها، وكذلك نعالج الاصابات التي مضى عليها وقت من الزمن مثل بقاء جسم معدني في البطن بحاجة للازالة، وكذلك تتم معالجة الاصابات التي تحتاج الى تداخل لازالة أو اعادة ترميم في البطن.

وعن الحالات الطارئة التي تحتاج الى التداخل، اشار الطبيب الخوالدة إلى تلك المتعلقة بالسقوط والجروح العميقة والاصابات العضلية والتهتك بانسجة الجلد والحالات الطارئة الناجمة عن الآلام في البطن والاصابات التي تحتاج الى فتح البطن واصابات الامعاء واصابات الشظايا واصابات الأعيرة النارية.

* العظام :

أما اخصائي العظام النقيب الدكتور هاني موسى ابو رشية فاشار إلى مراجعة نحو (100) مواطن من أهالي قطاع غزة، تجرى لهم العمليات اللازمة لعلاجهم.

ولفت إلى أن المرضى يراجعون العيادات والعمليات على مختلف الاختصاصات في العظام من تبديل المفاصل وعظام الأطفال والعمود الفقري.

أما عن العلميات فالمح الى معالجة مرضى تحرير الاعصاب وتحرير الأوتار ومشاكل الكسور والعظام من جبائر وجبصين وسحب عظم وترجيع خلع المفاصل .

وبين الدكتور أبو ريشة أن العمليات التي تقوم بها عيادة العظام للمراجعين في قطاع غزة تتم من خلال مواعيد لا تزيد عن نطاق الشهر، حيث يمنح المراجع موعداً ويأتي لتجرى له العملية اللازمة.

* الطوارىء :

من جهته وصف طبيب الطوارىء الملازم الثاني الدكتور عدي ناصر سالم الزيود الحالات التي تراجع قسم الطوارىء ب”الهائلة” والتي كانت تصل مع بداية الواجب (قبل نحو شهرين) إلى 200 – 250 حالة يومية.

ولفت إلى أن حالات المراجعين تتراووح بين البسيطة والمتوسطة الى الصعبة في بعض الاحيان، مبيناً أن اغلبية الحالات هي متابعة للأمراض المزمنة من سكري وضغط.

كما نبّه الزيود الى متابعة الحالات التي تعاني من نتائج اصابات سابقة بشظايا حيث جرحى لديهم بتر في الأقدام أو شظايا في اجسادهم، وهذه حالات تراجع المستشفى اسبوعياً.

وقال الزيود الذي تحوي الغرفة التي يعمل بها (4) أسرّة إن هنالك حالات أخرى من التهابات تتم معالجتها في الطوارىء، وحول اذا ما تطلب الأمر استشارة أطباء الاختصاص في العيادات داخل المستشفى فإن قسم الطوارىء سرعان ما يلجأ إليهم لعلاج الحالات المستعصية إن وجدت.