الكسواني : الرعاية الهاشمية بطلاء فسيفسائيات “الاقصى” لا مثيل لها منذ ٨٠٠ عام

الكسواني : زيارة “الأقصى” ليست تطبيعاً وانما تحافظ على عروبة المسجد 

هلا أخبار- قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني إن الأعمار الهاشمي للمسجد بطلائه بماء الذهب عبر فسيفسائيات دقيقة، لم يجرِ مثيلاً له منذ 800 عام.

وأضاف في تصريحات لـ “هلا أخبار” إن الرعاية الهاشمية قائمة منذ العام 1923 حتى وقتنا الحاضر، وقد جرى تأكيد دولي عليها بعد حرب عام 1967، من أجل الحفاظ على عروبة وإسلامية المسجد الأقصى.

وأوضح أنه في زمن الراحل المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال تم طلاء قبة الصخرة المشرفة بماء الذهب عيار (24)، وفي عهد الملك عبد الله الثاني استمر الإعمار بعمل فيسيفسائي كبير لم نشهد مثله منذ 800 عام، حيث تم طلاء القبة بكل سنتمير من فسيفسائياتها بماء الذهب، عبر خبراء من الأردن وفلسطين وإيطاليا، كذلك استمر الإعمار للمسجد القبلي.

وتابع الشيخ الكسواني حديثه بالقول: إن الرعاية الهاشمية ليست مسألة إعمار فقط، إنما هناك عوائل تقتات بفضل الرواتب التي يتكفل بها الأردن حيث يوجد (1000) موظف، يقومون بأعمال الرعاية للمسجد وما حوله من المساجد، وبهذا دعم لصمود ورباط أهل بيت المقدس، كذلك هناك أعمال إطفاء وإضاءة للمسجد الأقصى من الداخل والخارج.

وأشار إلى أن الدعم الأردني للأقصى لم يتوقف بشتى السبل، قائلاً :حين صدرت فتاوى بتحريم زيارة الأقصى في ظل الاحتلال، قام الأردن بجمع علماء الأمة من مختلف دول العالم، والذين أفتوا بجاوز زيارة المسجد، وكان لذلك الأثر الكبير على نفوس المقدسيين، وقد بدأت تهل عليهم الزيارات من إخوتهم المسلمين بخاصة من دول تركيا وماليزيا وأندونيسيا.

واشار إلى أن زيارة المسجد لا تعد تطبيعياً وإنما تحافظ على عروبة المسجد وتساعد الأهالي وينعش الإقتصاد في شرقي القدس ويعزز صمود أهل المقدس.

وختم الكسواني بالقول: أوصى الرسول “صلى” صحابته أن يسكنوا بيت المقدس ليكون لهم ذرية يغدون إلى المسجد الأقصى، ونسأل الله أن نكون من ذريتهم-والعائلة الهاشمية من نسل الرسول وهتمامها يأتي كورثة لاهتمام الرسول، ونسأل الله أن يبارك جهودهم لحفظ عروبة وإسلامية المسجد، ونسأل الله أن يكتب الحرية للأقصى.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق