الخصاونة: الحصانة الدبلوماسية لا تعفي “الإسرائيلي” من المسؤولية وسنتكئ على إفادته

الخصاونة : سنتكىء على افادة رجل الأمن الإسرائيلي للدفاع عن حقوقنا 

هلا أخبار –  أحمد النعيمات – أكدّ وزير الدولة للشؤون القانونية بشر الخصاونة أن الحماية الدبلوماسية لرجل الأمن مطلق النار في داخل السفارة الاسرائيلية على اردنيين لا تعفيه من المسؤولية.

وقال الخصاونة ” ما حصل لا يعفي القاتل من مسؤوليته”، مضيفاً “لقد كان هنالك اصرار من قبل طرفنا على الاستماع الى رواية مطلق النار وافادته لأننا سنقوم بالاتكاء عليها للدفاع عن حقوقنا ولاستنفاد الوسائل القانونية لنحقق العدالة القانونية”.

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بمقر رئاسة الوزراء عصر الثلاثاء الخصاونة أن الأردن موقع على اتفاقية فيينا بخصوص البعثات الدبلوماسية التي اعلنت عام 1961م، حيث انضم إليها في العام 1971، وهذه الاتفاقية تمثل دستور نظام للحصانة الدبلوماسية.

وأضاف الخصاونة في المؤتمر الذي شارك به وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني ووزير الخارجية أيمن الصفدي حول حادثة السفارة الإسرائيلية  ان الاتفاقية تمنح حصانات للدبلوماسيين.

واوضح أن السلطات الأردنية تثبتت من الصفة الدبلوماسية لرجل الأمن مطلق النار وذلك من قبل الدولة المُرسلة ووجدت بأنه مدرج على الجداول الدبلوماسية وهو يتمتع بها.

وقال الوزير ” المادة 29 من الاتفاقية تتحدث عن حرمة الشخص بعدم جواز توقيفه أو القبض عليه ويعامل وفق الاعراف المنصوص عليها، اما المادة 31 تنص على ان الممثل يتمتع بالحصانة القضائية والمدنية والادارية ولا يتخذ اجراء تنفيذي في الدولة المستقبلة”.

واضاف الخصاونة “نحن نتمسك بالقانون الدولي ونضمن حقوقنا في التعاملات الخارجية وكنا على الدوام متمسكون به دون انتقائية فهو يحمي مصالحنا”.

وزاد وزير الدولة للشؤون القانونية ” الأردن وبعد أن اصرّ على التحقيق مع رجل الأمن جرى الدفع بالحصانة الدبلوماسية (من قبل الإسرائليين) فلم نجد مناصاً إلا التزام بالاتفاقية”.

وأشار إلى تجارب الدول في العالم بتنفيذ وتطبيق اتفاقية فيينا، وقال الخصاونة ” هنالك اتفاق بالتطبيق العملي وتوجد دول اضطرت على القيام بقرارات بهدف تطبيق الاتفاقيات الدولية، حيث إن الاتفاقية تؤطر العلاقة بين الدول”.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق