الملقي: نتطلع إلى فتح سفارة أردنية في براغ

توقيع اتفاقية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الأردن والتشيك

الملقي: نتطلع إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين بلدينا

الملقي: الأردن يتطلع الى دعم التشيك لحث الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها

فاخوري: تكلفة استضافة اللاجئين السوريين (12) مليار دينار خلال (6) سنوات

المومني: الاتفاق الثلاثي أسهم في إحداث تحسن ملحوظ في وقف اطلاق النار في جنوب سوريا

هلا أخبار – أجرى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا تركزت على آليات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل زيادة التعاون المشترك سيما في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.

كما تناولت المباحثات الرسمية بين الجانبين الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والازمة السورية وتداعياتها الامنية والانسانية على دول المنطقة.
واكد رئيس الوزراء ونظيره التشيكي الحرص على تنمية العلاقات الاردنية التشيكية والارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بينهما.

وقال الملقي “اننا في الأردن نولي أهمية خاصّة لتطوير علاقاتنا الثنائية مع جمهورية التشيك في جميع المجالات؛ السياسيّة والتجاريّة والتعليميّةوالأمنيّة”.
واكد ان العلاقات بين البلدين علاقات تاريخية ٌ قويّة تعود إلى منتصف الستينيّات من القرن الماضي، ونحن ماضون بكلِ عزيمة لتعزيز هذه العلاقات التي يعمل على رعايتها وتعزيز مسيرتها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وقال “نتطلَّع خلال هذه المباحثات إلى فتح آفاق جديدة لتعاوننا المشترك، وسبل زيادة حجم التبادل التجاري بين بلدينا، الذي لا زال دون مستوى الطموحات والإمكانات المتوافرة”.

واكد على أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به القطاع الخاص في البلدين، من حيث استكشاف فرص ومجالات التعاون المشترك؛ مشيدا بمنتدى الأعمال الاردني التشيكي الذي عقد في عمان العام الماضي، مؤكدا انها خطوة مهمّة لتطوير علاقاتنا الاقتصادية، وزيادة التبادل التجاري، مع الاشارة إلى أنّ حجم التبادل التجاري قد زاد العام الماضي ونحن نرغب باستمرارية زيادته .

ولفت الملقي الى ان الأردنّ وبما يتمتع به من عوامل الأمن والاستقرار، وبيئة جاذبة للأعمال، وتشريعاتٍ اقتصاديّة حديثة، يمكن أن يُشكِّل شريكاً تجاريّاً مناسباً للتشيك؛ “ونحن نؤمن بأنّ تعاوننا المشترك يمكن أن يُسهِم في جعل الأردنِّ بوّابة لرجال الأعمال والصناعات التشيكيّة لدخول أسواق المنطقة، وأن تكون جمهوريّة التشيك بوابةً لدخول الصادرات الأردنيّة إلى دول وسط أوروبا”.
وابدى رئيس الوزراء استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات لرجال الاعمال التشيكيين ومنحهم تأشيرة الدخول في المطار.

وبشأن فتح سفارة أردنية في التشيك أكد رئيس الوزراء على الرغبة بفتح سفارة اردنية في براغ لرعاية وخدمة مصالح البلدين وسيتم دراسة هذا الامر خلال موازنة العام القادم، لافتا الى ان فتح السفارة يجب أن يصاحبه زيادة في حجم المبادلات التجارية وزيادة الحركة السياحية بين البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء بموقف جمهورية التشيك الداعم للأردن لافتا، إلى أن الاردن يتطلع الى دعم التشيك ومن خلال الاتحاد الاوروبي لحث الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها تجاه دعم الاردن التي لم يصل منها سوى 60 بالمائة مما تم التعهد به وذلك لتمكين الاردن من الاستمرار بتقديم الخدمات الاساسية للاجئين السوريين.

ولفت الملقي إلى أن الاردن يتطلع الى دعم التشيك لإقامة مركز تدريب مهني متخصص لرفع كفاءة الاردنيين والسوريين بما يسهم في تأهيل ورفع كفاءة الشباب الاردني لدخول سوق العمل وتأهيل اللاجئين السوريين للمشاركة في اعادة اعمار بلدهم ومسيرة التنمية فيه عندما تحين الظروف وعودة الاستقرار لبلدهم، وقال “نأمل بعودة انسانية للاجئين السوريين كما تم استقبالهم انسانيا”.
واستعرض رئيس الوزراء تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط وموقف الاردن تجاهها، خاصّة ما يتعلّق بالقضيّة الفلسطينيّة والازمة السورية وتداعياتها على الاردن وجهود محاربة الارهاب.
من جهته رحب رئيس الوزراء التشيكي بالزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء والوفد المرافق الى جمهورية التشيك، مؤكدا على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وقال ان التشيك تعتبر الاردن شريكا مهما في منطقة الشرق الاوسط، مشيدا بما يتمتع به الاردن من عوامل امن واستقرار في منطقة ملتهبة، معربا عن تقديره لدور الاردن في تحقيق الامن والاستقرار الاقليمي.
واشاد بجهود الاردن في استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم، مؤكدا استعداد التشيك ومن خلال الاتحاد الاوروبي لدعم الاردن وتمكينه من القيام بدوره الانساني.
ولفت بهذا الصدد الى البرنامج الطبي “ميدفياك” الذي اوجدته التشيك لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للاجئين السوريين في الاردن من خلال اطباء من جمهورية التشيك، معربا عن الامل بتسهيل اجراءات اصدار الرخص الطبية للعاملين.
واكد أهمية فتح سفارة اردنية في براغ لرعاية مصالح البلدين، لافتا الى التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في كافة المجالات خاصة السياسية والدفاعية.
وتحدث اعضاء الوفد الوزاري المرافق لرئيس الوزراء خلال جلسة المباحثات عن العلاقات الاردنية التشيكية ومجالات التعاون المشترك.
وتحدث وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري حول التعاون الفني والتنموي بين البلدين، لافتا الى التحديات التي تواجه الاردن نتيجة الازمة السورية سيما وان نحو 90 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون خارج مخيمات اللجوء.
واشار الى ان كلفة استضافة اللاجئين السوريين وصلت الى نحو 12 مليار دينار عبر السنوات الست الماضية في ظل عدم التزام الدول المانحة بالوفاء بكامل التزاماتها، لافتا الى تطلع الاردن لدعم التشيك ومن خلال رئاستها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الاتحاد الاوروبي لمواصلة دعم الاردن والوفاء بالتزامات الدول المانحة .
كما اكد ان الاردن يتطلع الى دعم التشيك والاتحاد الاوروبي لاستقطاب الاستثمارات ودعم دخول المنتجات الاردنية لأسواق الدول الاوروبية من خلال تسهيل اجراءات تطبيق اتفاقية شهادة المنشأ.
من جهته استعرض وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني جهود الاردن في مجال محاربة الارهاب في اطار خطة شمولية لمحاربته تتضمن محاربته عسكريا وامنيا وايديولوجيا، لافتا الى ان الجهود الدولية وصلت الى مرحلة متقدمة في دحر التنظيمات الارهابية وتم تحقيق انتصارات عسكرية مهمة.
ولفت الى ان الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل له بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية وروسيا وكان للأردن دور محوري فيه اسهم في احداث تحسن ملحوظ في وقف اطلاق النار في جنوب سوريا، معربا عن الأمل بان يؤسس للحل السياسي استنادا لاتفاق جنيف 1.

واشار المومني الى ان العراق يحقق انتصارات مهمة على التنظيمات الارهابية ونأمل ان يسهم ذلك في عودة الهدوء والاستقرار للعراق وبما يسمح بإعادة فتح الطريق البري بين الاردن والعراق في وقت قريب الامر الذي له بالغ الاهمية في علاقات البلدين.
واعرب وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة عن الامل بزيادة حجم التبادلات التجارية بين الاردن والتشيك وزيادة الصادرات الاردنية الى التشيك حيث ان الميزان التجاري يميل بشكل كبير لصالح التشيك.

وقال ان الاردن لديه قصص نجاح في مجال الصناعات ونامل من جمهورية التشيك مساعدة الاردن في دخول منتجاته الى السوق الاوروبي من خلال اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ، معربا عن الامل ايضا بان تكون التشيك بوابة لتصدير المنتجات الاردنية.
من جهته اكد وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنكي ان الاردن يقوم بدور هام جدا وهو موقف محل تقديرنا واحترامنا، لافتا الى التقدم في مجال التعاون الدفاعي بين البلدين. وبحضور رئيسي الوزراء وقع البلدان اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وتتضمن الاتفاقية التي وقعها السفيران الاردني لدى التشيك والتشيكي في عمان تبادل الخبرات والتدريب في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
واعرب رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي عن تقديره الكبير لمستوى العلاقات التي تربط الأردن وجمهورية التشيك في كافة المجالات؛ السياسيّة والتجاريّة والتعليميّة والأمنية.

وقال لقد أجرينا مباحثات مهمّة حول فتح آفاق جديدة لتعاوننا المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية.
ولفت الى انه تم بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونحن نرى بأن القضية الفلسطينية هي الاساس لجميع المشاكل في المنطقة وان ايجاد حل عادل لها سيسهم في ايجاد حلول لبقية المشاكل والتحديات.

واكد الملقي على موقف الأردن الداعي إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا ان موضوع القدس هو مسالة سياسيّة بامتياز وليست قضية أمنيّة.
وثمن رئيس الوزراء موقف جمهورية التشيك الداعي الى حل القضية الفلسطينية وفقا لمبدأ حل الدولتين، معربا عن تقديره لدور الادارة الاميركية برئاسة الرئيس الاميركي ترمب لإعادة احياء العملية السياسية.

وقال “ناقشتُ مع زميلي وصديقي السيد سوبوتكا تطوّرات الأوضاع المتعلقة بالأزمة السوريّة وتداعياتها على الأردن الذي يستقبل نحو 3ر1 مليون لاجئ، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها الأردن”.

واكد على موقف الأردنّ بأنّ الحلّ للازمة السوريّة هو حلٍ سياسي وليس عسكريّاً وان الأردن يبذل كل جهد من أجل استعادة الأمن والاستقرار في سوريا وفي المنطقة.

وثمن الملقي دور الحكومة التشيكيّة في تقديم المساعدات الإنسانيّة للتخفيف من آثار اللجوء السوري على المملكة.

وقال كما بحثنا العديد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك ومنها الحرب على الإرهاب وجهود البلدين في التصدي للإرهاب بجميع الوسائل العسكرية والأمنية والأيديولوجيّة، وأنّ استراتيجية الأردن في هذا المجال تدعو لجهدٍ شمولي في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابيّة.

واكد رئيس الوزراء تضامن الاردن وادانته الشديدة لكافة الهجمات الارهابية التي حدثت مؤخرا بعدد من الدول الاوروبية والتي راح ضحيتها ابرياء ونحن في الاردن نؤكد دوما على ان الحرب على الارهاب هي حربنا جميعا.

واوضح رئيس الوزراء انه ورغم الأحداث الإقليمية من حولنا فقد استطاع الأردن المحافظة على أمنه واستقراره في ظلِّ محيط ملتهبٍ مثلما يلعب الأردن دوراً مهما في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما حرص الأردن، ورغم الظروف المحيطة، على تنفيذ إصلاحات شاملة في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعية والإدارية؛ بهدف تعزيز الديمقراطيّة ومشاركة المواطنين في صنع القرار السياسي والتنموي، وتحفيز الاقتصاد، وتهيئة البيئة المناسبة لاستقطاب الاستثمارات المحليّة والخارجيّة.

وقال الملقي “في المجال الاقتصادي والعلاقات التجارية فقد اكدنا على ضرورة وضع السبل الكفيلة بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري انطلاقا من الميزة النسبية التي يتمتع بها الاردن في المنطقة والقدرة الاقتصادية المتوفرة لدى جمهورية التشيك”.

واكدنا أهمية الدور الذي يجب ان يقوم به القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص ومجالات التعاون الرحبة، لافتا الى اهمية الاتفاقية التي تم توقيعها بين حكومتي البلدين اليوم في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية مؤكدا اننا في الاردن حريصون على الاستفادة من التجربة التشيكية الرائدة في هذا المجال وذلك في اطار الاستفادة من الطاقة الجديدة.

ن جهته رحب رئيس الوزراء التشيكي بالزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء والوفد المرافق الى جمهورية التشيك، مؤكدا على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.

وقال ان التشيك تعتبر الاردن شريكا مهما في منطقة الشرق الاوسط، مشيدا بما يتمتع به الاردن من عوامل امن واستقرار في منطقة ملتهبة، معربا عن تقديره لدور الاردن في تحقيق الامن والاستقرار الاقليمي.

واشاد بجهود الاردن في استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم، مؤكدا استعداد التشيك ومن خلال الاتحاد الاوروبي لدعم الاردن وتمكينه من القيام بدوره الانساني.

ولفت بهذا الصدد الى البرنامج الطبي “ميدفياك” الذي اوجدته التشيك لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للاجئين السوريين في الاردن من خلال اطباء من جمهورية التشيك، معربا عن الامل بتسهيل اجراءات اصدار الرخص الطبية للعاملين.

واكد أهمية فتح سفارة اردنية في براغ لرعاية مصالح البلدين، لافتا الى التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في كافة المجالات خاصة السياسية والدفاعية.

وتحدث اعضاء الوفد الوزاري المرافق لرئيس الوزراء خلال جلسة المباحثات عن العلاقات الاردنية التشيكية ومجالات التعاون المشترك.

وتحدث وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري حول التعاون الفني والتنموي بين البلدين، لافتا الى التحديات التي تواجه الاردن نتيجة الازمة السورية سيما وان نحو 90 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون خارج مخيمات اللجوء.

واشار الى ان كلفة استضافة اللاجئين السوريين وصلت الى نحو 12 مليار دينار عبر السنوات الست الماضية في ظل عدم التزام الدول المانحة بالوفاء بكامل التزاماتها، لافتا الى تطلع الاردن لدعم التشيك ومن خلال رئاستها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الاتحاد الاوروبي لمواصلة دعم الاردن والوفاء بالتزامات الدول المانحة .

كما اكد ان الاردن يتطلع الى دعم التشيك والاتحاد الاوروبي لاستقطاب الاستثمارات ودعم دخول المنتجات الاردنية لأسواق الدول الاوروبية من خلال تسهيل اجراءات تطبيق اتفاقية شهادة المنشأ.

من جهته استعرض وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني جهود الاردن في مجال محاربة الارهاب في اطار خطة شمولية لمحاربته تتضمن محاربته عسكريا وامنيا وايديولوجيا، لافتا الى ان الجهود الدولية وصلت الى مرحلة متقدمة في دحر التنظيمات الارهابية وتم تحقيق انتصارات عسكرية مهمة.

ولفت الى ان الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل له بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية وروسيا وكان للأردن دور محوري فيه اسهم في احداث تحسن ملحوظ في وقف اطلاق النار في جنوب سوريا، معربا عن الأمل بان يؤسس للحل السياسي استنادا لاتفاق جنيف 1.

واشار المومني الى ان العراق يحقق انتصارات مهمة على التنظيمات الارهابية ونأمل ان يسهم ذلك في عودة الهدوء والاستقرار للعراق وبما يسمح بإعادة فتح الطريق البري بين الاردن والعراق في وقت قريب الامر الذي له بالغ الاهمية في علاقات البلدين.

واعرب وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة عن الامل بزيادة حجم التبادلات التجارية بين الاردن والتشيك وزيادة الصادرات الاردنية الى التشيك حيث ان الميزان التجاري يميل بشكل كبير لصالح التشيك.

وقال ان الاردن لديه قصص نجاح في مجال الصناعات ونامل من جمهورية التشيك مساعدة الاردن في دخول منتجاته الى السوق الاوروبي من خلال اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ، معربا عن الامل ايضا بان تكون التشيك بوابة لتصدير المنتجات الاردنية.

 من جهته اكد وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنكي ان الاردن يقوم بدور هام جدا وهو موقف محل تقديرنا واحترامنا، لافتا الى التقدم في مجال التعاون الدفاعي بين البلدين.

وبحضور رئيسي الوزراء وقع البلدان اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وتتضمن الاتفاقية التي وقعها السفيران الاردني لدى التشيك والتشيكي في عمان تبادل الخبرات والتدريب في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

واعرب رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي عن تقديره الكبير لمستوى العلاقات التي تربط الأردن وجمهورية التشيك في كافة المجالات؛ السياسيّة والتجاريّة والتعليميّة والأمنية.

وقال لقد أجرينا مباحثات مهمّة حول فتح آفاق جديدة لتعاوننا المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية.

ولفت الى انه تم بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونحن نرى بأن القضية الفلسطينية هي الاساس لجميع المشاكل في المنطقة وان ايجاد حل عادل لها سيسهم في ايجاد حلول لبقية المشاكل والتحديات.

واكد الملقي على موقف الأردن الداعي إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا ان موضوع القدس هو مسالة سياسيّة بامتياز وليست قضية أمنيّة.

وثمن رئيس الوزراء موقف جمهورية التشيك الداعي الى حل القضية الفلسطينية وفقا لمبدأ حل الدولتين، معربا عن تقديره لدور الادارة الاميركية برئاسة الرئيس الاميركي ترمب لإعادة احياء العملية السياسية.

وقال “ناقشتُ مع زميلي وصديقي السيد سوبوتكا تطوّرات الأوضاع المتعلقة بالأزمة السوريّة وتداعياتها على الأردن الذي يستقبل نحو 3ر1 مليون لاجئ، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها الأردن”.

واكد على موقف الأردنّ بأنّ الحلّ للازمة السوريّة هو حلٍ سياسي وليس عسكريّاً وان الأردن يبذل كل جهد من أجل استعادة الأمن والاستقرار في سوريا وفي المنطقة.

وثمن الملقي دور الحكومة التشيكيّة في تقديم المساعدات الإنسانيّة للتخفيف من آثار اللجوء السوري على المملكة.

 وقال كما بحثنا العديد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك ومنها الحرب على الإرهاب وجهود البلدين في التصدي للإرهاب بجميع الوسائل العسكرية والأمنية والأيديولوجيّة، وأنّ استراتيجية الأردن في هذا المجال تدعو لجهدٍ شمولي في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابيّة.

واكد رئيس الوزراء تضامن الاردن وادانته الشديدة لكافة الهجمات الارهابية التي حدثت مؤخرا بعدد من الدول الاوروبية والتي راح ضحيتها ابرياء ونحن في الاردن نؤكد دوما على ان الحرب على الارهاب هي حربنا جميعا.

واوضح رئيس الوزراء انه ورغم الأحداث الإقليمية من حولنا فقد استطاع الأردن المحافظة على أمنه واستقراره في ظلِّ محيط ملتهبٍ مثلما يلعب الأردن دوراً مهما في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما حرص الأردن، ورغم الظروف المحيطة، على تنفيذ إصلاحات شاملة في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعية والإدارية؛ بهدف تعزيز الديمقراطيّة ومشاركة المواطنين في صنع القرار السياسي والتنموي، وتحفيز الاقتصاد، وتهيئة البيئة المناسبة لاستقطاب الاستثمارات المحليّة والخارجيّة.

وقال الملقي “في المجال الاقتصادي والعلاقات التجارية فقد اكدنا على ضرورة وضع السبل الكفيلة بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري انطلاقا من الميزة النسبية التي يتمتع بها الاردن في المنطقة والقدرة الاقتصادية المتوفرة لدى جمهورية التشيك”.

واكدنا أهمية الدور الذي يجب ان يقوم به القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص ومجالات التعاون الرحبة، لافتا الى اهمية الاتفاقية التي تم توقيعها بين حكومتي البلدين اليوم في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية مؤكدا اننا في الاردن حريصون على الاستفادة من التجربة التشيكية الرائدة في هذا المجال وذلك في اطار الاستفادة من الطاقة الجديدة.

(بترا) 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق