خليفات : 36 رصيفاً مينائيا لخدمة متطلبات الأردن من التنمية الاقتصادية

هلا أخبار – إياد الفضولي – أكد مفوض الشؤون المالية والإدارية والجمارك د.محمود خليفات أن التنمية الاقتصادية من أهم العناصر التي تسعى لها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وقال خليفات خلال كلمته في مؤتمر تعزيز لوجستيات النقل البحري مندوبا عن المدير العام ناصر شريدة إننا نعمل للإرتقاء بحميع وسائل التطور الاقتصادية لتحقيق نهضة حقيقية تنعكس إيجابا على جميع المحاور الاجتماعية والتنموية في الاردن.

وأضاف أن العقبة تعبتر الرئة الاقتصادية للأردن بصفتها النافذة البحرية الاردنية الوحيدة قي العالم تجاريا وسياحيا،حيث يعد حلقة وصل رئيسيّة في حركة التجارة بين الاردن والعالم كما يستورد الاردن من خلال معظم احتياجاته من البضائع والنفط والغاز ويصدر من خلاله خاماته الاساسية لا سيما الفوسفات والبوتاس.

وأوضح أن سلطة العقبة بدأت ببناء أكبر منظومة للموانئ الاردنية بمواصفات عالمية وقدرات فائقة وأرصفة مينائية تصل الى ٣٦ رصيفاً لخدمة متطلبات الاردن ومن خلال شركة تطوير العقبة الذراع التنفيذي للسلطة.

وبين خليفات أننا نعمل على ازدهار حركة تجارية على مدى ٥٠ عاما قادما، بحيث تكون منظومة الموانئ على الشاطئ الجنوبي قادرة على استيعاب عمليات المناولة الحديثة بإقل التكاليف والجهود ولتحقيق السرعة القصوى في عمليات المناولة والشحن والترانزيت استكمالا للمنظومة اللوجستية.

وتابع ان الموانىء قادرة على تحقيق امال المستوردين والمصدرين لتقديم خدمة مميزة وذلك من خلال دراسات متعمقة اشرف عليها خبراء متخصصون في هندسة وتصميم الموانئ واستقبال البواخر وضمان تفريغها على ارصفه متخصصة.

وأشار خليفات إلى أن الجهود المبذولة عالية لمواكبة التطور العالمي في مجال اللوجستيات لتحسين سلسلة النقل والتزويد لموانئ العقبة مما يؤدي الى رفد الموانئ بمنظومة لوجستية متكاملة ترفع من مستوى الأداء في إدارة العمليات المينائية بكفاءة لتزيد من الطاقة التشغيلية للموانئ بما يعظم من الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وبما يواكب الارتفاع في حجم حركة البضائع.

وأوضح خليفات أن العمل بهذه الطريقة بعد اعادة فتح الحدود مع دول عربية مجاورة بعد أن استقرت فيها الأوضاع ومالت الى الهدوء بعد سنوات من الاضطراب العاصف الذي أضر كثيرا باقتصادنا واقتصاديات تلك الدول .






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق