الزوايدة : لن نوفي القوات المسلحة حقها مهما تحدّثنا

هلا أخبار – أكّد النائب عواد الزوايدة أنه مهما تحدثنا وصرّحنا عن تقديرنا للقوات المسلحة الأردنية لن نوفيها حقّها، فهي حزام الوطن الذي يشتد ويتفاخر بها الأردنيون.

وقال الزوايدة في تصريح لـ “هلا أخبار” إن  الكلمة التي القاها رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق محمود فريحات في الجلسة الختامية لمؤتمر التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط الذي عقد في المنامة أخيراً كانت واقعية وتحمل مضامين ومعاني دقيقة.

وأشار النائب إلى أن الأردن فعل خيراً حينما قرر تعقّب تنظيم داعش الإرهابي فهم “خوارج العصر” كما اسماهم جلالة الملك، الذين يقتلون ويغتصبون باسم الدين وهو منهم براء، مشيداً باالانتصارات التي تتحقق على الارض “وها هم يندحرون ويتقهقرون لأنهم على ضلالة”.

وثمن الزوايدة دور القوات المسلحة الأردنية في محاربة هذا التنظيم والمساهمة في تقليص نفوذه وتواجده على الأرض، مبيناً أن حديث الفريحات في مؤتمر البحرين كان واقعياً حينما طرح مقاربة واضحة عن أن طرد تنظيم داعش الارهابي من مناطق سيطرته لا يعني بالضرورة القضاء عليه.

واثنى على الدعوة التي تبناها الفريق فريحات حول أهمية محاربة هذه التنظيمات ضمن نهج مستدام وبشكل استراتيجي وشمولي، حيث أشار إلى أن القضاء على هذا التنظيم ليس على الأرض وحدها بل لا بدّ العمل فكرياً لننهض بالأجيال المقبلة بعيداً عن اللوثات.

وعاد الزوايدة للتأكيد على الدور الذي تقوم به القوات المسلحة منذ نشأتها، قبل أن يخص بالذكر السنوات الأخيرة التي شهدت معها الحدود الشمالية والشمالية الشرقية الاضطرابات بسبب النزاعات في دول الجوار.

وقال النائب “بفضل الله ثم بفضل حكمة القيادة الهاشمية الحكيمة، ودور القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمخابرات فإن المملكة حافظت على أمنها واستقرارها برغم الأخطار الكبرى التي عصفت بالمنطقة، وكانت الأولوية لدى صانع القرار هي استتباب الأمن وإستقرار الوطن”.

وتابع الزوايدة “ولا نغفل الدور المهم الانساني الذي قامت به القوات المسلحة الاردنية على الحدود في استقبال مئات الآلاف من اللاجئين، برغم ضعف الامكانات المادية وشح الموارد وتخلي المجتمع الدولي عنّا إلا أن الأردن لم يتخلّ عن دورها العروبي والقومي”.

وختم الزوايدة حديثه بالاشارة إلى دور القوات المسلحة في الحفاظ على شباب الوطن من آفة المخدرات وقال ” كل يوم نسمع عن احباط القوات المسلحة لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، وهنا نتساءل (ماذا لو دخلت هذه الآفة إلى وطننا واستهدفت شبابنا وأجيال المستقبل؟”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق