الخرابشة: منافسان جديدان لتوزيع المشتقات النفطية وعلاقة الحكومة المالية بالمصفاة تنتهي بأيار المقبل

الخرابشة: من (7) إلى (8) مكونات ذات كلف ليست بالقليلة تدخل في حساب  التسعيرة الشهرية

الخرابشة : اجراءات ترشيد الاستهلاك خفضت فواتير فنادق البتراء إلى (60%)

هلا أخبار- قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة إن العلاقة المالية ما بين الحكومة ومصفاة البترول الأردنية ستنتهي في الأول من أيار المقبل.

وأضاف في حديث لبرنامج “الأردن هذا المساء” الذي يقدمه الزميل حازم الرحاحلة عبر شاشة التلفزيون الأردني،  أن الحكومة ستقدم تسهيلات مالية للمصفاة لتتمكن من تنفيذ مشروع التوسعة الرابع لكونه يعد قفزة نوعية للشركة.

وبين الخرابشة أن معادلة التسعيرة الشهرية للمشتقات النفطية تدخل في حساباتها (7) إلى (8) مكونات ذات كلف ليست بالقليلة منها: كلف استيراد النفط من مصادره ونقله، وكلف المناولة، والنقل للمصفاة، ثم النقل للمحطات بالاضافة إلى العمولات.

وأكد أن أسعار المشتقات النفطية في الأردن مقبولة نسبة للدول المجاورة خاصة وأن الدول المنتجة للنفط رفعت من أسعار بيعه لمواطنيها، موضحاً أن التحدي الأبرز الذي يواجهه الأردن في مجال الطاقة هو مشكلة التخزين والتي تعمل الوزارة على حلها.

وكشف الخرابشة عن وجود توجه لإدخال منافسين اثنين فقط، لسوق توزيع المشتقات النفطية بالإضافة للشركات الثلاث العاملة حالياً.

وحول مقدرة السوق الأردنية على استيعاب هذه المنافسة، بين الخرابشة أنها تستوعب، مشيراً إلى الأثر الايجابي المتمثل بانعكاس ذلك على مستوى الخدمات المقدمة.

ولفت الى أن شهر تشرين الثاني المقبل سيشهد بدء عملية جديدة لاستكشاف النفط والغاز في المملكة، مشيراً إلى وجود دراسات تؤكد الجدوى في حال كان التركيز مرتفعاً.

وشرح الخرابشة عدة مشاريع تنفذها الوزارة لتخفيض قيمة فواتير الكهرباء للاستهلاك المنزلي (التي تقل عن 600 كيلو واط / شهرياً) ومنها توزيع مصابيح Led  وتركيب (20) ألف سخان شمسي ومشاريع للخلايا الكهروضوئية.

وأشار الى أن إجراءات  ترشيد استهلاك الكهرباء أسهمت بتخفيض نسب فواتير الكهرباء لبعض الفنادق في لواء البترا إلى نسب وصلت إلى (60%) ، وأن الوزارة تتطلع إلى تعميم هذه التجربة لفنادق عاملة في محافظات أخرى.

وفي نهاية حديثه توقع الخرابشة أن يحقق الأردن عام 2030 اعتماداً على الطاقة المتجددة يصل الى ما نسبته (40%).