اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي تختتم اجتماعاتها في عمان

هلا اخبار – أنهت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي اجتماعاتها في عمان الخميس وأصدرت بيانا اكدت فيه موفقها الداعم للمحافظة على كنائس الأراضي المقدسة، وفي مدينة القدس المحتلة على الوجه الخصوص.

وأصدرت اللجنة، التي التأمت في عمان لأول مرة منذ تأسيس مجلس الكنائس في عام 1949، بدعوة من بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث عددا من التوصيات أكدت فيها ثوابت موقف المجلس حيال عدد من القضايا العالمية بما فيها اوضاع الكنسية في فلسطين والضغوطات التي تتعرض لها.

واستمعت اللجنة التنفيذية وأمينها العام، اولاف تيفيت، من رؤساء الكنائس في القدس بقلق حول الانتهاكات والضغوطات التي تتعرض لها المؤسسات الكنسية والممتلكات والأوقاف المسيحية في القدس المحتلة.

واعربت اللجنة عن شكرها وتقديرها الخاصين لجلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، على جهوده في المحافظة على هذه المقدسات وهوية المدينة المقدسة.

وثمنوا دعم الأردن الواضح للمسيحين في الأراضي المقدسة، والدور المحوري الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك، لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

كما اعربت اللجنة عن شكرها للجهود التي بذلها ومازال يبذلها البطريرك ثيوفيلوس الثالث للدفاع عن الكنائس واملاكها واوقافها في القدس.

وأكدت اللجنة التنفيذية تضامنها ودعمها للجهود الرامية باحتفاظ الكنائس بأملاكها واوقافها وحرية ادارتها وخاصة في القدس، بما في ذلك منطقة باب الخليل، من أجل بقاء الوجود المسيحي في المنطقة مستقبلا.

واعربت اللجنة التنفيذية عن قلقها البالغ إزاء سن القانون الذي يجري مناقشته في الكنيست والذي من شأنه أن يمنح إسرائيل سلطة تجاوز حقوق المالك (الملكية الكنسية) وبالتالي تستطيع استملاك أراض واوقاف كنسية من دون الرجوع للكنائس.

ودعت اللجنة التنفيذية إلى سحب هذه القانون، مؤكدين أن أي قانون من هذا النوع سيعرض مستقبل الكنيسة والمجتمع المسيحي للخطر على المدى الطويل، بالإضافة إلى خلق ردود فعل سياسية خطيرة في المجتمع المحلي.

وأكدت أن مثل هذه القوانين والتشريعات تهدد الوجود المسيحي و”الوضع الراهن” وتزعزع الوضع في القدس والأراضي المقدسة، حيث دعت اللجنة التنفيذية حكومة إسرائيل إلى التوقف عن سن القوانين التي قد تؤثر على مستقبل الوجود المسيحي في فلسطين .

وكانت اللجنة التنفيذية قد بدأت اجتماعاتها يوم الجمعة الماضي وسلطت الضوء على العديد من القضايا التي تخص المسيحيين في العالم، ولاسيما في الشرق الأوسط وما تمر فيه الكنائس من ظروف صعبة نتيجة النزاعات والحروب. (بترا)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق