الطراونة : الأردن وتركيا يقومان بجهد ملحوظ وفاعل بمجابهة القرار الأمريكي

هلا أخبار- قال رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، أن الآمال معقودة على نتائج القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي دعا لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقدها في إسطنبول، الأربعاء المقبل، بشأن القدس.

وأضاف الطراونة للأناضول “ننظر في الأردن بعين الترقب والاهتمام إلى ما ستتمخض عنه قمة اسطنبول”.

ومضى قائلا “الأردن وتركيا يقومان بجهد ملحوظ وفاعل بمجابهة القرار الأمريكي، وعلى دول صنع القرار في العالم أن تنبه الإدارة الأمريكية من خطورة خطوتها”.

واستدرك “القدس وفق ما عبر عنها الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس أردوغان ،تشكل مفتاحاً للسلام ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يمنح من لا يملك حقا لمن لا يستحق”.

وأردف “الاحتلال الإسرائيلي أصبح عبئاً على المنطقة بأكملها وسيدخلها في أتون الصراعات مجدداً ،وهذه المرة ربما تتطور إلى حرب وفق أسس دينية”.

ومُجيباً على تساؤل طرحه بنفسه حول ما معنى أن تكون القدس لليهود ، لفت الطراونة “هذا مناف للحقيقة والواقع ، فالقدس شاء من شاء وأبى من أبى ستظل هويتها عربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية الشاهد على تاريخها”.

وأوضح “أن القرار الأمريكي سيغذي مما لاشك النزاعات بمنطقتنا، وجعل من واشنطن طرفاً غير محايد في عملية السلام”، مؤكداً في الوقت ذاته على “أهمية أن تتواصل ردود الفعل المؤثرة وأن تكون بمستوى الحدث”.

وفي سياق متصل ، بين الطراونة أن “طرح الأردن في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الطارئ في المغرب الأربعاء المقبل سينصب على دعم جهود الدبلوماسية البرلمانية العربية وتشكيل وفود لزيارة برلمانات الاتحاد الأروبي والدول الصديقة؛

للوقوف في وجه أي قرارات متفردة تتعلق بالقدس،وضمان عدم المساس بالواقع التاريخي والقانوني للمقدسات”.

وخلال لقائه الرئيس أردوغان في أنقرة الأربعاء الماضي ، قال عاهل الأردن “أتطلع قدما أن أكون معكم مرة أخرى الأسبوع القادم في إسطنبول” ، في إشارة لعزمه المشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بعد غدٍ، بشأن القدس.

والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ويشمل قرار ترامب الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.

وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية. (الأناضول)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق