جودة: قرار ترمب باطل ورتب شرطاً مسبقاً في المفاوضات

هلا أخبار- علق وزير الخارجية السابق ناصر جودة على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية بطرحها لمبادرة سلام جديدة، بقوله: “إن الأمر الواقع الذي نتعامل معه في هذه الآونة هو القرار الأمريكي الأخير الذي لاقى رفضاً عالمياً”.

وأضاف خلال حديث مع فضائية العربية مساء الاثنين، أننا يجب أن لا نستبق الأمور وننتظر لنرى ما ستتضمنه هذه المبادرة إن كانت ستعترف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها.

وعبر جودة عن عدم تفاؤله خاصة ودعوة رئيس وزراء الاسرائيلي في بروكسل للدول الأوروبية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأوضح أن هذا الأمر رتب شرطاً اسرائيلياً اضافياً  مسبقاً في المفاوضات، وهو الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين، بينما كانت في السابق تدعو بالاعتراف بيهودية الدولة كشرط مسبق، واصفاً هذا الأمر بغير المنطقي وغير عقلاني.

واعتبر أن مبادرة السلام العربية وثيقة هامة جداً لكونها أقرت في القمة العربية في بيروت 2002، ومن ثم أقرتها القمم الإسلامية وبمجموع 57 دولة عربية وإسلامية، وتضمنت الاعتراف بحل الدولتين والأرض مقابل السلام والاعتراف المتبادل، مبيناً أن هذه المبادرة لم تقابل بما هو مطلوب من الجانب الاسرائيلي” وغالبية الحكومات الاسرائيلية لم تقرأها أو إدعت ذلك”.

وتساءل جودة إن كانت المبادرة الأمريكية التي أُعلن عن طرحها ستتضمن تعديلاً للموقف الأمريكي الأخير  السلبي والخطير، وهل سيطرح شيء .

واعتبر جودة أن قرار ترمب مرفوض إذ لا يمكن أن يكون الحكم والخصم بنفس الوقت، وأن قراره جعل من العالم كله يجمع أن هذا الأمر باطل ومرفوض.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق