ذوو الجواودة وزعيتر والحمارنة يشكرون الملك (فيديو)
هلا أخبار- قال والد الشهيد القاضي رائد زعيتر إن جلالة الملك عبدالله الثاني أوفى فيما وعد به بمتابعة قضية استشهاد إبنه القاضي (رائد).
وأشار في حديث للتلفزيون الأردني إلى أن جلالة الملك تابع القضية منذ البداية وصولاً إلى أخذ حقوقهم الشخصية والمدنية والمالية، بقوله: ” أخذنا حقوقنا الشخصية والمالية والمدنية بفضل جهود جلالة الملك”.
كما عبرت زوجة الشهيد القاضي رائد زعيتر عن شكرها لجلالة الملك، بقولها: ” إن جلالة الملك لم يتركنا حتى وصلنا إلى الحل الذي يرضينا”، وتابعت: ” إن جلالة الملك دوماً يقف إلى جانب شعبه والأردنيون يستمدون قوتهم من جلالته”.
وأكدت أن جلالة الملك دوماً يقف إلى يقف إلى جانب المظلوم وإلى جانب أي شخص بحاجة للدعم والاسناد،شاكرة للأردنيين وقفتهم مع عائلة زعيتر التي كان لها بالغ الأثر.
كما عبر والد الشهيد محمد الجواودة عن شكره لجلالة الملك على موقفه الداعم حتى تمكن من أخذ حقوقه كافة، بقوله “لولا جلالة الملك لما توصلت لهذا الأمر”.
وقال: ” أشكر جلالة الملك على تمكسكه بحقوق ابني المادية والمعنوية”، معبراً عن امتنانه لزيارة جلالة الملك الى بيت عزاء إبنه الشهيد وأثر ذلك الطيب ، ” وهذا يدل على حرص الهاشميين على حق أبناء الوطن وأن من يأتي بالحق هو حاكم عادل”.
وتابع: ” إن كل ما جرى منذ استشهاد ابني صب في صالح قضية إبني”.
وقالت إبنة الشهيد بشار الحمارنة : ” أشكر جلالة الملك باسمي واسم العائلة لوقوفهم لجانبنا في هذه القضية” ، مؤكدة أن عائلتها أخذت حقوقها كافة.
وكانت الحكومة الاسرائيلية قدمت أسفها وندمها رسمياً عن حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان وحادثة الشهيد رائد زعيتر، وتعهّدت بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية وتعويض ذوي شهيدي السفارة الشاب محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة وكذلك تعويض ذوي الشهيد القاضي زعيتر.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسميّ باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقّت مذكرة رسمية من وزارة الخارجية الاسرائيلية عبّرت فيها عن أسف الحكومة الاسرائيلية وندمها الشديدين إزاء حادثة السفارة الاسرائيلية في عمّان التي وقعَت في تموز من العام الماضي وأسفرت عن استشهاد مواطنين أردنيين اثنين وكذلك إزاء حادثة استشهاد القاضي الأردني زعيتر.
