الصفدي ولافروف يؤكدان أهمية حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران

 وزير الخارجية يؤكد ضرورة استمرار تمويل “الأونروا” وتمكينها من تقديم خدماتها للاجئين

الصفدي لتيلرسون: مصير القدس يقر بالتفاوض المستند للشرعية الدولية

هلا اخبار – بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم آليات تعزير التعاون الثنائي وتكثيف التشاور والتنسيق في جهود حل الأزمات الإقليمية، وفِي مقدمها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الصفدي ولافروف خلال لقاء عقداه على هامش زيارتيهما للأمم المتحدة الحرص المشترك على تطوير التعاون الثنائي وبحثا الخطوات التي سيتخذها البلدان لتحقيق ذلك في المجالات المختلفة.

وشدد الوزيران على أهمية لقاء القمة الذي سيجمع جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الروسي في موسكو قريبا في تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مواجهة التحديات المشتركة وحل الأزمات الإقليمية.

وبحث الوزيران التطورات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي حيث أطلع الصفدي لافروف على مخرجات الاجتماع الوزاري العربي الذي استضافته عمان بداية الشهر الحالي لبحث سبل التصدي لتداعيات قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، والذي أكد رفض القرار خرقا للقانون الدولي وتوافق عَلى حشد دعم دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الصفدي ولافروف على ضرورة تكاتف كل الجهود لحل الصراع على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل، الذي اكد الصفدي أن شرطه هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧.

كما بحث الوزيران الأزمة السورية حيث أكدا أهمية الحوار الروسي الأميركي الاردني الذي انطلق في عمان وأدى إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري. واتفقا على استمرار التعاون والتنسيق ضمن الإطار الثلاثي لتكريس منطقة خفض التصعيد وضمان ثبات وقف النار ودعم الاستقرار فيها.

واستعرض الوزيران المستجدات في محادثات أستانا التي تشارك فيها المملكة بصفة مراقب وتدعمها جهدا لتحقيق وقف لإطلاق النار في جميع الاراضي السورية يصب باتجاه التوصل إلى حل سياسي عبر مسار جنيف.

وتوافق الوزيران على ضرورة حل الأزمةً سياسيا عبر اتفاق على أساس قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ يقبله الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها.

ووضع لافروف الصفدي في صورة التحضيرات الي تقوم بها موسكو لعقد مؤتمر سوتشي حول الأزمة السورية ووجه الدعوة للملكة لحضور الاجتماع.

واكد وزير الخارجية ان المملكة تدعم اَي جهد يصب في تعزيز فرص التوصل لحل سياسي للأزمة عبر مسار جنيف وستحضر مؤتمر سوتشي على أساس انه اجتماع لدعم الحل عبر مسار حنيف الذي يتوافق المجتمع الدولي عليه إطارا للتوصل للحل السياسي للأزمة السورية.

وبحث الوزيران عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على استمرار التواصل والتنسيق اللذين أكدا أنهما يتعززان بشكل مستمر وبما يعكس العلاقات القوية والمتنامية بين البلدين.

 * الصفدي وتيلرسون:

وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وضع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون بصورة الموقف الأردني والعربي الرافض لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد خلال لقائه تيلرسون في واشنطن الخميس، أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يقرر مصيرها بالتفاوض المباشر المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة.

وبحث الصفدي وتيلرسون العلاقات الثنائية وآليات تطويرها، اضافة إلى القضية الفلسطينية والتطورات المرتبطة بتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا) وجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وأكد الصفدي ضرورة استمرار تمويل “الاونروا” وتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، مبينا أهمية البعدين السياسي والحياتي لعمل الوكالة الذي يحب أن يستمر وفق تكليف الوكالة الأممي.

كما بحثا تجديد مذكرة التفاهم حول الدعم الاقتصادي والعسكري للمملكة والتي من المؤمل توقيعها في وقت قريب، حيث أكدا حرص البلدين على تطوير العلاقات في جميع المجالات وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وثمن الصفدي دعم الولايات المتحدة للمملكة التي أكد تيلرسون مركزية دورها في جهود تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.

واستعرض الصفدي ونظيره الأميركي المستجدات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وجهود حل الأزمة السورية سياسيا عبر مسار جنيف وبحثا المستجدات في منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري والتي تم التوصل الى الإنفاق حول إطلاقها عبر محادثات أردنية أميركية روسية استضافتها المملكة.

واتفقا على استمرار التشاور حول سبل معالجة التحديات الإقليمية التي بحثها الصفدي أيضا خلال عدد من اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين أميركيين وقيادات لمجلسي الشيوخ والنواب وممثلي مراكز أبحاث.(بترا)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق