بحوث: جهود الملك تعزز التسامح والرحمة بين الناس

هلا أخبار –  أشادت المندوب الاردني الدائم لدى الامم المتحدة، الدكتورة سيما بحوث بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في المنطقة والعالم الهادفة إلى تعزيز مبادئ التسامح والرحمة والتعاطف مع الآخرين والإحترام المتبادل.

وأكدت بحوث في كلمة بمناسبة عقد البعثة الأردنية لفعالية ضمن “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان” في نيويورك الاسبوع الماضي، أن الحوار بين الأديان والوئام الديني أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى.

وعرضت بحوث في هذا الصدد، التجربة الأردنية حول التآخي بين الأديان وأهمية دور الشباب في تعزيز الحوار بينها والتصدي للفكر المتطرف والإرهاب، مشددة على دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الإدماج والتعددية الثقافية والمواطنة الشاملة بين الشباب.

وشارك في الفعالية التي اقيمت تحت عنوان “أبعاد الحوار: استخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتفاعل البناء بين الشباب خاصة في المناطق المتضررة من النزاعات مثل المنطقة العربية”، كل من اسبانيا والنمسا والفاتيكان والسعودية ومركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي لحوار الأديان والثقافات وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونسيف).

وحضر الفعالية عدد من سفراء الدول المعتمدة لدى الأمم المتحدة الذين أشادوا بدور الأردن وجهوده بتعزيز الوئام بين الأديان ونشر الصورة الصحيحة للإسلام في جميع المحافل الدولية.

كما تم الاشارة إلى الدور الهام للأمم المتحدة في تجسير وجهات النظر وتعزيز الحوار.

وتأتي هذه المبادرة إستجابة لدعوة جلالة الملك عبد الله الثاني عندما طرح مبادرة الأسبوع العالمي للوئام بين الاديان خلال الدورة (65) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك عام 2010، حيث طلب جلالته أن تقوم الجمعية العامة بتحديد أسبوع من كل عام تقوم به دور العبادة بالتعبير عن شعائرها وتعاليم دينها التي تحث على التسامح واحترام الآخر والأمن والسلام.

وفي 20 تشرين الأول من نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة بالإجماع القرار تحت عنوان “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان”، وتحتفل الأمم المتحدة بهذه المناسبة في شهر شباط من كل عام.(بترا)





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق