العقبة : السياح الأجانب أصبحوا يرتادون “شاطىء الغندور” (فيديو)

هلا أخبار – شهد شاطىء الغندور في مدينة العقبة الساحلية تغيّراً نوعياً حتى اصبح مكاناً يرتاده السياح الأجانب وفق ما يؤكد مدير شرطة إقليم العقبة العميد تيسير حجازين.

ويسجل العميد حجازين هذا الإنجاز إلى مدير الأمن العام اللواء أحمد الفقيه الذي زار الموقع قبل نحو 6 شهور وتجوّل على طول الشاطىء قبل أن يوعز بإنشاء مفرزة أمنية في الموقع وتسيير دوريات بحث جنائي لبسط الأمن وتوفير الراحة لمرتاديه.

وبين حجازين أن نحو 50 – 60 ألف زائر من خارج العقبة يؤمون المدينة مع نهاية كل أسبوع، فيما يعدّ “شاطىء الغندور” نقطة جذب ومكاناً لطيفاً ومناسباً للسياح والعائلات لقربه من المركز التجاري.

وأشار إلى أن المفرزة الأمنية ساهمت ببسط نوع كبير من الطمأنينة بين الزوار وأهالي العقبة بعد أن كانت المنطقة عشوائية ترد الشكاوى حول بعض السلوكات منها مضايقة العائلات وانتشار البسطات.

وأوضح حجازين أن الموقع غدا أكثر جمالاً بالترتيبات الأنيقة التي عكفت سلطة مفوضية إقليم العقبة على القيام بها على ضفة الشاطىء، وأضاف “هنالك حملات تطوعية ترعاها السلطة بالإضافة الى دور الشرطة حيث قمنا بمبادرة لحملات تنظيف الشاطىء”.

ونقل العميد حجازين ردود فعل الأهالي قبل الزائرين على التغييرات التي طرأت على الشاطىء، وقال “إن الأمن يقوم بواجبه في حركة خفيفة وعلى أكمل وجه دون أن يلحظ أي من الزائرين، لكن الأثر الإيجابي على الإجراءات الجديدة ملحوظ لمن زار الموقع في السابق”.

وتابع : نحن سعيدون لأننا استطعنا توفير هذه الخدمات الأمنية للمواطنين والزائرين، فقبل انشاء المفرزة الأمنية كانت هنالك ملحوظات ومضياقات وشكاوى حول البسطات التي كانت تعيق حرية تحرك الزائرين.

وأوضح العميد حجازين “أن الأمن نفّذ حملات تمت معها ازالة البسطات ولا توجد اليوم كما ترون، وكل هذا حصل بالتنسيق مع سلطة اقليم العقبة التي تساندتنا في كل واجباتنا”.

وختم مدير شرطة إقليم العقبة بالإشارة إلى أن “شاطىء الغندور الجميل” اصبح مكاناً يرتاده السياح الأجانب ضمن “الجروبات السياحية” بخاصة من الجنسية الروسية اصبحوا يرتادوا الموقع ويمارسون السباحة بحرية حيث الاجواء مريحة وآمنة واصبح الشاطىء كأنه أحد شواطىء الفنادق.