عطية: الأردن يقف مع فلسطين وشعبها ضد الغزاة

هلا اخبار- عقدت لجنة فلسطين النيابية برئاسة النائب المحامي يحيى السعود مؤتمرا صحفيا الخميس بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية استعرضت خلاله تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل السفارة الاميركية الى القدس.

وثمن عطية الجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء لجنة فلسطين النيابية لصالح القضية الفلسطينية، لافتا الى ان هذا المؤتمر يعبر عن موقف الشعب الأردني الرافض للقرار الأميركي غير الشرعي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال “إننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وقفنا بقوة ضد قرار الرئيس الأميركي ترمب، واعتبرنا ان القرار باطل وغير شرعي وطالبنا بذات الوقت بإلغائه والتراجع عنه “.

وتابع اننا في الاردن مع فلسطين وشعبها وضد الغزاة، مضيفا أن قرار ترمب شكل تحولا في السياسة الاميركية تجاه الصراع في المنطقة ونحن نعلم ان اميركا دائما وعبر اكثر من مائة عام منحازة لإسرائيل وتحميها حيث تقدم لها كل اسباب القوة والتفوق العسكري ولكن القرار جعل من اميركا منحازة الى المتطرفين الصهاينة.

وثمن عطية صمود الشعب الفلسطيني، مبينا ان الاحتلال لأرضهم لن يستمر وأن قضيتهم عادلة وصولا لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

من جهته لفت السعود الى ان لجنة فلسطين تحذر من خطورة وتداعيات القرار الأميركي القاضي بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الاميركية اليها لما له من تأثير على مستقبل القضية الفلسطينية والعملية السياسية وعميلة السلام.

وتابع أن القرار من شأنه أن يغذي العنصرية والتطرف والإرهاب ويزيد من التوتر والعنف في المنطقة والعالم أجمع ويولد الكراهية والأحقاد لدى الشعوب العربية والإسلامية نظرا لمكانة القدس الدينية والروحية في الوجدان العربي والإسلامي.

وقال ان اللجنة تؤكد رفضها القاطع للقرار الخاطئ وغير العادل الذي يتعارض مع القانون الدولي، مبينا ان القرار جاء في وقت مريب بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة التي جاءت بعد وعد بلفور المشؤوم وأعطت الصهاينة حق في ارض فلسطين وأدت الى تشريد شعب أعزل واحتلال أرضه، لافتا الى ان ذكرى النكبة ستبقى.

 وتابع أن القرار الأميركي وضع الولايات المتحدة الاميركية في موقف الوسيط غير النزيه ازاء عملية السلام، مشيرا الى ان القرار خطير لم يراع أهمية القدس لدى الشعب العربي المسلم والمسيحي.

واضاف السعود “لقد كان من الأولى على الإدارة الاميركية ان تستمع الى جلالة الملك عبد الله الثاني صوت الحكمة والعقل حول تداعيات وخطورة نقل السفارة الاميركية الى القدس”.

واكد السعود وأعضاء اللجنة اهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودور الأردن في المحافظة على المسجد الأقصى، وإزالة البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد، ودعم صمود الاهل في فلسطين، مشددين على أن الاردن سيبقى يشكل شريان حياة للشعب الفلسطيني.

كما ثمن رئيس وأعضاء “فلسطين النيابية” دور رئيس مجلس النواب والنائب الاول لجهودهم المثمرة في انجاح العديد من الفعاليات التي لبتها اللجنة لصالح القضية الفلسطينية.

وفي نهاية المؤتمر وقع أعضاء اللجنة على وثيقة (ميثاق القدس) التي أرسلتها (رابطة برلمانيون من اجل القدس) لمجلس النواب للتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في استرجاع حقه التاريخي الذي كفلته الشرعية الدولية.

كما تضمنت الوثيقة رفض الاحتلال الصهيوني للقدس وفلسطين، داعية إلى تحقيق قيم الحرية والانسانية ومبادئ العدالة الدولية.

وفي ختام المؤتمر تقدم رئيس وأعضاء لجنة فلسطين النيابية من جلالة الملك عبد الله الثاني بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الاستقلال. (بترا)

 





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق