رمضان يطالب الحكومة بحماية موظفي “الأونروا” المضربين عن الطعام

هلا أخبار – طالب مقرر لجنة العمل والسكان والتنمية الاجتماعية النيابية النائب خالد رمضان الحكومة بتحمل مسؤولياتها لحماية موظفي وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا” المضربين عن الطعام داخل مبنى الرئاسة العامة للوكالة في منطقة بيادر وادي السير بعمان.

وقال رمضان في بيان أصدره مساء الخميس ووصل ” هلا أخبار ” نسخة منه إنه حاول التواصل مع الموظفين التسعة المضربين عن الطعام  منذ (5) أيام للوقوف على أسباب إضرابهم،  إلا أن الوكالة لم تسمح له بالدخول إلى المبنى.

وأشار رمضان إلى أن من بين المضربين عن الطعام سيدة، فيما تم نقل أحد المضربين الى المستشفى بعد تراجع حالته الصحية.

وبين أنه قام الخميس بزيارة لمبنى الوكالة إلا  أنه لم يتمكن من الدخول وفوجئ بأن أدارة الاونروا طلبت  من موظفي أمن المبنى بمنعه من الدخول.

ولفت إلى اضطراره إلى الحديث مع المضربين من خلف قضبان الباب الرئيسي، وأنه إطلع على أوضاعهم الصحية، وأخبرهم  عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في إطار لجنة العمل النيابية لمتابعة قضيتهم، ولحماية حقوقهم ومصالحهم العمالية.

واستعرض النائب عدداً من الاجراءات التي قام بها، وبينها  إتصاله  بوزير الصحة وابلاغه بضرورة ارسال فريق طبي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمواطنين أردنيين مضربين عن الطعام منذ 5 أيام.

وبين أن وزير الصحة أبلغه ضرورة  مخاطبة وزير الخارجية باعتبار الاونروا منظمة دولية.

وطالب النائب الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، حيث اتصل مع وزير الخارجية الذي لم يجب على الاتصال لأنه خارج البلاد.

كما قام رمضان -وفق بيانه -بالاتصال بوزير الشؤون السياسية والبرلمانية وطلب منه أن تقوم الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنين أردنيين مضربين عن الطعام منذ عدة أيام.

وقال إن  إدارة الوكالة لا تكترث بهم، “لا بل قامت بتوجيه عقوبات إدارية لهم بسبب اضرابهم عن الطعام، وهم يعيشون بظروف تشبه السجون، بحيث لا يسمح لهم بالخروج والعودة من ساحة المبنى، ولا يسمح لأحد حتى من الموظفين بالدخول اليهم”.

واعتبر رمضان ما تقوم به الوكالة حيال المضربين أنه يمثل “انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ولمعايير العمل المتعارف عليها دوليا، وتحديا سافرا لكرامة أبنائنا”.

كما اعتبر ما جرى معه أنه يشكل كذلك إهانة له كنائب في مجلس النواب يقوم  بواجبه بمتابعة صحة وقضايا مواطنين أردنيين.

 





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق