خلاف أممي أميركي يؤدي لانسحاب واشنطن من مجلس حقوق الانسان

هلا أخبار-  أدى خلاف وقع بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية حول سياسة الأخيرة بفصل اطفال مهاجرين عن ذويهم إلى إعلان واشنطن نيتها الانسحاب من مجلس حقوق الانسان الذي يتخذ من جنيف مقرا له.

وهذه ليست المرة الأولى التي تهدد بها واشنطن الانسحاب من المجلس الذي عادة ما تتهمه بمعاداة اسرائيل.

وكان المفوض السامي لحقوق الانسان، سمو الأمير زيد بن رعد، دعا الولايات المتحدة إلى وقف سياسة فصل الأطفال عن آبائهم المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة من المكسيك.

وأضاف سموه، في خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان، إنني “أشعر بالقلق البالغ بشأن السياسات المعتمدة مؤخرا والتي تعاقب الأطفال على أفعال آبائهم. خلال الأسابيع الستة الأخيرة، تم فصل ما يقرب من ألفي طفل، قسرا، عن آبائهم.” وأشار سموه الى أن الجمعية الأميركية لطب الأطفال وصفت هذه الممارسة القاسية بأنها انتهاك ضد الأطفال مخول من الحكومة بما قد يؤدي إلى إحداث ضرر لا يمكن إصلاحه وعواقب تدوم طيلة العمر.”

من جانبه، وجه امين عام الامم المتحدة، أنطونيو غوتيريس ،يوم أمس الاثنين انتقادا ضمنيا لحكومة الولايات المتحدة بسبب سياسة البيت الابيض بفصل الأطفال المهاجرين عن والديهم عنوة على حدود البلاد مع المكسيك. و قال بيان مقتضب صدر عن الامم المتحدة انه “ومن حيث المبدأ، يعتقد الأمين العام أنه ينبغي دائما معاملة اللاجئين والمهاجرين باحترام وكرامة ووفقا للقانون الدولي الحالي.” وشدد البيان على “ضرورة عدم تعريض الأطفال الى صدمة نتيجة فصلهم عن والديهم “، مؤكدا أهمية “الحفاظ على وحدة الأسرة.”






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق