بني هاني يدعو إلى وقف العمل بنظام الأبنية بعمان

بني هاني يتساءل عن هجرة نحو ألف مستثمر أردني إلى قبرص 

هلا أخبار – قال النائب ابراهيم بني هاني إن حكومة الرزاز خرجت من رحم وزارة سبقتها اثر احتجاجات شعبية.

وانتقد مشاورات الرزاز بتشكيل الحكومة، واصفاً بعض وزراء الحكومة بـ”وزراء التأزيم”.

وطرح النائب في كلمته عددا من القضايا، مستحضراً شعارات نقد لحكومة مصرية قبل قرن بقولهم : “يش توخذ من تفليسي يا برديسي”.

وأشار إلى أن الأردنيين صبروا حتى عجز الصبر عن صبرهم، لذلك تحركوا إلى الدوار الرابع. واتهم بني هاني الحكومة بتلاعبها بالأسعار بمعادلة المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن وزيرة الطاقة فشلت في توضيح السر بالمعادلة التسعيرية الشهرية للمشتقات النفطية.

وقال إن الخدمات التي يحصل عليها المواطن لا تتناسب مع ما يدفعه من ضرائب. وانتقد عدم الاستقرار في التشريعات خاصة المتعلقة بالاستثمار، مبدياً استغرابه من وجود شركة استثمار لوادي عربة.

وقال: “لم ألمس أي عمل لهذه الشركة برغم أنها تأسست منذ سنوات طويلة”.

وأضاف: “اذا استطعتم أن تحضروا الفاسدين كما حدث بماليزيا فإننا سنتحصل على ما يزيد عن (54) مليار كما حدث هناك”.

النائب بني هاني كشف أمام مجلس النواب عن حوار جرى بينه وبين السفير الاردني في قبرص يتحدث عن وجود ألف أردني مستثمر هنالك تقدر التزاماتهم بـ (100 – 150) مليون دينار، وتساءل “ما هي أسباب هجرة رؤوس أموال الأردنيين لبلادهم؟”.

وبين أن نظام الأبنية خضع لتعديلات عدة منذ عام 2011، مشيراً إلى وجود بنود فيه متعارضة، قائلاً:” إن هذا النظام اعتدى على حقوق الأردنيين بالبناء”.

واستعرض تأثيرات قوانين البناء وتشريعاته، مبيناً أن مواقف السيارات باتت بالشوارع لأنها أصبحت مخالفات تدفع ، بينما تستثمر الكراجات والمواقف لبناء شقق اضافية.

ودعا إلى وقف العمل بنظام الأبنية فوراً ومناقشته مع أصحاب الاختصاص، أو يعمل به على المناطق التي تنظم حديثاً. وحذر من انهيار الخدمات الصحية، داعياً إلى عدم اختزال القطاع الصحي بموضوع مرضى السرطان، قائلاً: “إنها أقل المشاكل ولا تشكل نسبة (5%) أو (7%) على الأكثر إنما هناك معاناة لمرضى آخرين”.

وبين أن مستشفى الملك المؤسس بإربد يعتبر مستشفى تحويلي للمرضى، كونه مستشفى قطاع عام، بينما يحتاج التحويل إليه لموافقات.

ودعا الحكومة الى استقطاب الأطباء من الخارج أسوة بحكومات دول أخرى ولتخفيف المعاناة عن المواطنين.

وقال إن هجرة المرضى الى المستشفيات جاءت إثر تدني الخدمات المقدمة في المراكز الصحية الأولية والشاملة، ” إذ أن بعض المراكز يأتي لها الطبيب مرة بالأسبوع”.

وختم حديثه بالقول: “أحيي موقف المملكة الأردنية الهاشمية المسؤول بقيادة جلالة الملك وتحرك وزير الخارجية حمى جنوب سوريا من المذابح”، متمنياً أن يكون التحرك الأردني بادرة خير”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق