الجيش السوري بصدد السيطرة على الحدود بالجولان

هلا أخبار- نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها الخميس، إن الجيش السوري بصدد السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان.

وأشارت إلى أن سيطرة الجيش السوري جاءت بعد موافقة مقاتلي المعارضة على شروط الإستسلام.

وذكرت أن استعادت الجيش السوري على مساحات شاسعة من جنوب غرب سوريا خلال الشهر الماضي أجبرت مقاتلي المعارضة على الاستسلام.

التلفزيون الرسمي السوري قال إن عشر حافلات دخلت قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة مساء الخميس لبدء إجلاء مسلحين رفضوا التسوية مع الدولة إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال البلاد.

المقاتلون بالمعارضة وافقوا على تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، فيما سيقوم الراغبون في البقاء في المنطقة ”بتسوية“ أوضاعهم مع الدولة مما يعني قبول العودة لحكمها.

وسائل إعلام مقربة من الجيش السوري قالت إنه سيتم توفير ممر آمن للخروج لمن يرفضون الاتفاق حتى يتوجهوا إلى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

وسيسفر انتهاء حملة الجيش، جنوب غرب سوريا، عن بقاء منطقتين خارج سيطرته هما الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة بدعم تركي، والمساحات الموجودة في الشمال الشرقي وفي الشرق التي تسيطر عليها قوات يقودها الأكراد ويدعمها نحو ألفي جندي أمريكي على الأرض.

* نشر الجيش السوري

تمثل الحملة القريبة من الحدود بالجولان حساسية خاصة بسبب المخاوف الإسرائيلية.

 وأشارت إسرائيل إلى أنها لا تمانع استعادة الجيش السوري السيطرة على المنطقة طالما بقي حلفاؤه الإيرانيون وحلفاؤه الذين تدعمهم إيران بعيدا عن الحدود.

وقالت إسرائيل أيضا إنها ستطالب بالالتزام الصارم باتفاق فض الاشتباك في الجولان المبرم مع الجيش السوري في 1974.

وهددت ”برد عنيف“ على أي محاولة من القوات السورية للانتشار في المنطقة.

وأُبرم الاتفاق بعد حرب عام 1973 وأدى لإقامة منطقة فاصلة تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بدوريات فيها.

تقارير إعلامية قالت إن اتفاق الاستسلام يشترط ”عودة الجيش السوري متمثلا باللواء 90 واللواء 61 إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011“.

كما سترافق مرافقة الشرطة العسكرية الروسية اللواءين العسكريين السوريين إلى خط وقف إطلاق النار والمنطقة منزوعة السلاح بموجب الاتفاق المبرم في 1974. 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق