القطارنة: 10 الاف شكوى لـ”حماية الأسرة” العام الماضي

هلا اخبار – أكد مدير إدارة حماية الأسرة في مديرية الامن العام العقيد فخري القطارنة، أن الإدارة تلقت 10 الاف شكوى العام الماضي.

وقال القطارنة خلال استضافته على اذاعة “جيش اف ام” عبر برنامج “هنا الأردن”، إن الشكاوى توزعت من خلال 21 مركزاً منتشراً في محافظات المملكة.

وأضاف أن الانتشار الجغرافي للمديرية في كافة محافظات المملكة ساعد بشكل كبير على زيادة اعداد الشكاوى التي تلقتها المديرية طلبا للحصول على المساعدة.

وبين أن المجتمع الاردني تغير خلال السنوات الماضية واصبح اكثر انفتاحا ومعرفة بالحقوق والاجراءات التي يستوجب اتباعها لحماية حقوقه، حيث بات يبادر في التبليغ عن حالته، كما ان المملكة استقبلت منذ عام 2011 اعدادا كبيرة من الجنسيات الذين شكلوا ضغطاً على الخدمات التي تقدمها المديرية.

واشار القطارنة إلى أن القضايا التي تتعامل معها المديرية تتعلق بالعنف الاسري وحقوق النساء والاطفال، منوها في الوقت نفسه الى ان المديرية تتعامل بسرية تامة مع البلاغات سواء التي يقدمها المشتكي المتضرر ام الشخص الذي قام برصد الحالة، حيث تقوم المديرية بعد تلقيها الملاحظة باستكمال الاجراءات للوصول الى حيثيات الحالة وتقديم الحلول لها.

وأوضح أن المديرية تهدف بالدرجة الاولى لحل المشاكل الاجتماعية قبل التوجه الى القضاء، الا في بعض الحالات التي ينص عليها القانون والتي تتعلق بالتعدي الجسيم.

وتابع: “إن أي ملف أو بلاغ أو حالة لا يغلق الا بعد التأكد من الوصول الى حلول جذرية تعالج المشكلة والتأكد من وجود بيئه أسريّة آمنة للحالة داخل الاسرة”، لافتاً الى سرعة استجابة كوادر ادارة حماية الاسرة في العاصمة ومراكزها الـ 21 بمختلف مناطق ومحافظات المملكة.

واشار الى ان هناك اكثر من طريقة يستطيع من خلالها الشخص التبليغ عن الشكوى، وذلك اما من خلال مراكز الامن العام المنتشرة في كافة محافظات المملكة، او من خلال الاتصال بخطوط الطوارئ الخاصة بمديرية إدارة حماية الأسرة، بالاضافة الى ارسال رسالة نصية او عبر خدمة “الواتس اب”.

ونوه القطارنة الى وجود فريق خاص داخل المديرية يقوم برصد ما ينشر على المواقع التواصل الاجتماعي، من حالات اعتداء على الاشخاص بالاضافة الى رصد التسجيلات والفيديوهات، حيث يتم الوصول لاصحابها بسرعة فائقة واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.

وقال القطارنة “إننا اليوم نعيش حالة من فوضى الاعلام المفتوح على مواقع التواصل الاحتماعي”، حيث اغلب المستخدمين له اشخاص غير مهنيين يقومون بنشر الاخبار والتسجلات التي تتعلق ببعض الحوادث وتلحق الضرر بالمجتمع.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق