الملك يفتتح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة بخطبة العرش ظهر الأحد

هلا أخبار – يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني ظهر الأحد أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر.

ويلقي الملك خطبة العرش السامي وفق المادة (79) من الدستور التي تنص على أنه “يفتتح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بإلقاء خطبة العرش في المجلسين مجتمعين، وله أن ينيب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء ليقوم بمراسم الإفتتاح وإلقاء خطبة العرش، ويقدم كل من المجلسين عريضة يضمنها جوابه عنها”.

وتنص المادة الثانية من النظام الداخلي لمجلس النواب “تفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة بمقتضى المادة (78) من الدستور بالاستماع إلى خطبة العرش، ثم ينصرف الأعيان والنواب كل إلى مجلسه”، ويعقب خطبة العرش تشرف أعضاء مجلس الأمة بالسلام على جلالته.

* مجلس الأعيان:

ويعقد مجلس الأعيان جلسته الأولى برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز، يتم فيها تلاوة الإرادات الملكية السامية المتضمنة فض الدورة الاستثنائية وانطلاق الدورة العادية وإرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى تاريخ الرابع عشر من تشرين أول.

وينتخب بعد ذلك مجلس الأعيان لجنة لوضع صيغة الرد على خطبة العرش السامي، وانتخاب النائب الأول والثاني لرئيس المجلس، وانتخاب مساعدين للرئيس بعد أن انتهت مدة عضوية المكتب السابق التي استمرت لسنتين.

* مجلس النواب:

وبعد أن يفرغ مجلس الأعيان من جلسته، يعقد مجلس النواب أولى جلساته، والتي يترأسها وفق النظام الداخلي للمجلس (المادة الثالثة)، النائب الأقدم في النيابة وهو النائب فوزي الطعامنة، ويساعده أصغر عضوين حاضرين سناً، وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس.

وتبدأ الجلسة الأولى لمجلس النواب، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تتلى الإرادات الملكية السامية المتعلقة بفض الدورة الاستثنائية، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة. وإرجاء اجتماع مجلس الأمة.

* انتخاب الرئيس:

وتبدأ عملية الاقتراع بعد ذلك على رئيس مجلس النواب، حيث تنص المادة (13) من النظام الداخلي على أن يختار رئيس الجلسة لجنة من ثلاثة نواب ويسمي رئيسها للإشراف على عملية الاقتراع ويحق لمندوبي المرشحين مراقبة عملية الاقتراع والفرز، ويطلب رئيس الجلسة من كل مرشح للرئاسة أن يعلن ذلك، ثم يعلن بدء عملية الاقتراع.

ويدعو رئيس الجلسة النواب الحاضرين واحداً فواحداً، وتعطي لجنة الإشراف كلا منهم ورقة اقتراع واحدة.

ويؤشر النائب على اسم المرشح الذي يريد انتخابه رئيساً على ورقة الاقتراع المعدة وفق احكام هذا النظام، في المعزل الخاص، ويضع الورقة بذاته في الصندوق الخاص وعلى مرأى من الحضور.

وبحسب المادة (14) من النظام الداخلي فإنه يعتبر فائزاً بمنصب الرئيس من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين (النصف + 1 أي 66 نائباً)  إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا كان المرشحان اثنين فقط فيعتبر فائزاً من يحصل على الأكثرية النسبية وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما.

وإذا لم يحصل أي مرشح على تلك الأكثرية، يعاد الانتخاب بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى الأصوات، ويعتبر فائزاً من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساويا في الأصوات تجرى القرعة بينهما.

ووفق المادة (15) من النظام الداخلي يعلن رئيس الجلسة نتيجة الانتخاب ويدعو الرئيس المنتخـب إلى تولي كرسي الرئاسة.

* انتخابات المكتب الدائم :

وبعد أن يترأس النائب الفائز الجلسة تجري انتخابات النائب الأول والنائب الثاني لرئيس المجلس، إضافة إلى انتخاب مساعدي الرئيس.

وتنص المادة (16) من النظام الداخلي على أنه يجري انتخاب النائبين الأول والثاني واحداً فواحداً بالطريقة التي جرى فيها انتخاب الرئيس وفقاً لأحكام المادة (14) من هذا النظام، وينتخب المساعدان بقائمة واحدة ويعلن فوز اللذين حصلا على الأكثرية النسبية بينهم، وعند تساوي الأصوات بين مرشحين أو أكثر لنفس المنصب تجرى القرعة بينهم.

ووفق المادة (17) من النظام الداخلي يحيط رئيس المجلس الملك ورئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء بأسماء أعضاء المكتب الدائم.

* لجنة الرد على خطاب العرش :

وينتخب المجلس أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش السامي، ليصار بعد ذلك، إلى انتخاب أعضاء اللجان الدائمة للمجلس، وعددها عشرون لجنة.  





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق