صحفيون يعتصمون أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الوكيل واربيحات

هلا أخبار – نظمت تنسيقية المواقع الإلكترونية وقفة احتجاجية الأربعاء أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الزميل محمد الوكيل والزميلة غدير ربيحات اللذَيْن تم توقيفهما على خليفة نشر صورة مسيئة للرموز الدينية.

ورفع الصحفيون خلال الوقفة التي دعت لها “تنسيقية المواقع الإلكترونية، شعارات ترفض قانون الجرائم الإلكترونية ومطالب بمنع اعتقال الصحفيين وتوقيفهم المسبق.

وأكد المشاركون في الاعتصام رفضهم التوقيف باعتباره عقوبة مسبقة، مشددين في ذات السياق على أن “التقاضي هو حقّ للجميع ولا أحد يُعارضه من حيث المبدأ، لكن الاحتجاج يأتي ضد التوقيف دون وجود حكم قضائي قطعي”.
 
ولفت رئيس تحرير موقع الأردن 24 الزميل باسل العكور إلى أن الوقفة تأتي للمطالبة بالافراج عن الوكيل والربيحات ورفضا للتوقيف باعتباره عقوبة مسبقة.
 
وقال العكور إن من أهداف الوقفة ايصال رسالة احتجاجية على أداء مجلس نقابة الصحفيين الحالي الذي استنكف عن القيام بواجبه في الدفاع عن الوكيل والربيحات بذريعة أنهما ليسا أعضاء هيئة عامة، مشيرا إلى أن “الوكيل بعد 30 عاما من العمل في مجال الاعلام، لا يحتاج شهادة أحدهم بكونه صحفيا أم لا”.
 
وتساءل عن الرسالة التي يمكن أن نوصلها إلى متدربة في مقتبل العمر بتوقيفها بالرغم من كلّ محاولاتها تدارك الخطأ الذي وقعت به والاعتذار المباشر.
 
ومن جانبه، دعا عضو مجلس نقابة الصحفيين، الزميل عمر صبرة المحارمة، إلى استغلال الفرصة من أجل تشكيل جبهة عريضة لالغاء قانون الجرائم الالكترونية بشكل كامل، وأكد المحارمة موقفه الرافض للتوقيف باعتباره عقوبة مسبقة، مطالبا بالكفّ عن توقيف الصحفيين.
 
كما أكد رئيس تحرير هلا أخبار، الزميل وائل الجرايشة، موقفه الرافض للتوقيف باعتباره عقوبة مسبقة، مع الاقرار بحقّ الناس في التقاضي، ودعا الجرايشة أعضاء مجلس النواب إلى اجراء تعديل على قانون الجرائم الالكترونية يستثني الصحفيين والمواقع الاخبارية بشكل صريح من أحكامه، خاصة وأن الحكومة فتحت المادة (11) للتعديل.
 
وألقى النائب السابق، الزميل الصحفي جميل النمري، كلمة أكد فيها معارضته توقيف الصحفيين من حيث المبدأ إلى جانب اعتبارها عقوبة مسبقة، 
وقال النمري إنه سجّل موقفا ضدّ رفع الدعوى القضائية على الوكيل والربيحات، وضد توقيفهما، إلى جانب العمل على تكفيلهما.
 
ولفت إلى أنه عارض أيضا عمليات التعبئة والتحشيد ضد الوكيل، مؤكدا في ذات السياق على أن “الوكيل هو أبعد انسان عن الطائفية، وأنه واثق بكون النشر جرى دون قصد، كما أن اعتذر عن الفعل”.

ودعا النائب النمري إلى التماسك الوطني والتلاحم الديني ورفض الاساءة للرموز الدينية الإسلامية والمسيحية، مطالبا بالافراج الفوري عن الزميلين رغبة من رؤساء مجالس الكنائس بالمملكة.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق