قعوار تدعو للتنسيق بين المؤسسات و”الجغرافي الملكي” في البيانات المكانية

هلا أخبار- أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في الحصول على المعلومات والبيانات خاصة الجغرافية.

جاء ذلك خلال ترأسها الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع البنية التحتية للبيانات المكانية، الذي عقد الثلاثاء، بمبنى المركز الجغرافي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية والأمنية وأعضاء اللجنة الفنية.

وقالت قعوار إن مشروع البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق مصالح الوزارات وكافة المؤسسات الوطنية التي من شأنها تساعد على تنفيذ الكثير من مشاريع البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة، مثمنة جهود القائمين بالمركز الجغرافي الملكي على إنجاز هذا المشروع الوطني الهام لإتمامه بالشكل المطلوب.

وشددت قعوار على أهمية التنسيق بين المركز الجغرافي والمؤسسات الحكومية وربطها مع بعضها البعض للمشاركة في تبادل البيانات والمعلومات ومخاطبة الجهات المعنية لرفد هذا النظام بالمعلومات كل حسب طبيعة عملها واختصاصها للحد من الازدواجية والوصول إلى التنمية المستدامة.

من جهته استعرض مدير عام المركز الجغرافي العميد الدكتور المهندس عوني الخصاونة، أهم الأعمال المنجزة من المشروع، والخطة التي وضعتها اللجنة وأعمال الفرق الفنية للوصول لمخرجات ترتقي إلى المستوى المطلوب من الاجتماع، ومناقشة خطة لإنشاء نظام شامل للمعلومات الجغرافي الوطني على مستوى المملكة.

واستعرض، تصوراً عاماً للرؤية المستقبلية لهذا المشروع وأهميته والخطوات التي تم إجراؤها لإنشاء هذا النظام، والفوائد التي تعود من مخرجات هذا المشروع والذي يدفع عجلة التنمية المستدامة ويرفع الاقتصاد الوطني، مبيناً أنه متطلب اساسي مهم لمساعدة أصحاب القرار في رسم سياساتهم وتوجيه مواردهم نحو الاستغلال الأمثل وبأقل جهد وتكلفة.

وأكد العميد الخصاونة أهمية تبادل المعلومات الجغرافية بين المؤسسات الحكومية وضرورة التنسيق بين مختلف الجهات لتحقيق أعلى استفادة ممكنة من هذه البيانات، لافتاً لأهميتها في العديد من القطاعات منها في إدارة الكوارث والازدحام المروري والصحة والتعليم والنقل فضلاً عن التخطيط العمراني والتنظيم والسلامة العامة إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى التي تقدمها البوابة الالكترونية الجغرافية .

بدوره، أكد أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة أهمية تبادل المعلومات والبيانات وكيفية تمكين القطاع الخاص الاستفادة من هذا المشروع الوطني، منوهاً بأن المركز الجغرافي مرجع وبنك للمعلومات الجغرافية ولابد من التعاون والتشاركية مع المركز الجغرافي لدعم هذا المشروع بكل طاقاته.

وخرج الاجتماع بعدة توصيات أبرزها التأكيد على ضرورة مشاركة كافة المؤسسات الحكومية بهذا المشروع بشكل أكثر فعالية والتعاون مع المركز الجغرافي، وتأمين كافة احتياجات المشروع من كوادر فنية وأجهزة وبيانات مكانية فضلاً عن توفير محطات رصد ثابتة للتصوير الجوي، كما شدد الاجتماع على ضرورة الالتزام بتسمية أعضاء مجموعات العمل المنبثقة عن اللجنة الفنية وحضور اجتماعاتها.

وأعرب الحضور عن اعجابهم بما تحتويه البوابة المكانية من معلومات وبيانات جغرافية تساهم في عملية التطوير والتخطيط والتنظيم، مشيدين بجهود المركز الجغرافي على هذا الانجاز الوطني الهام.  (بترا)





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق