مؤتمرون يدعون لسياسات وطنية تعزز التوجه نحو التعليم المهني والتقني

هلا أخبار – واصل المشاركون في المؤتمر الدولي حول التعليم المهني والتقني المنعقد في العقبة، اعماله لليوم الثاني على التوالي، بمناقشة عدد من اوراق العمل والبحوث المتخصصة.
وأكد المتحدثون ضرورة إيجاد سياسات وطنية وبيئة محفزة للتعليم المهني والتقني، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وارباب العمل لزيادة نسب الالتحاق به.
وقدم مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات، قراءة في مشروع اصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في الاردن.
وكشف المهندس خليفات عن توجه لانشاء هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية في الأردن، لتطوير وتنظيم قطاع التعليم المهني والتقني بالأردن والارتقاء به. كما اشار المهندس خليفات للاطار الوطني للمؤهلات المهنية الذي تعمل على تنفيذه هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في الاردن مشيرا كذلك للاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية الى تقديم برامج نوعية في هذا المجال وفقا لافضل الممارسات الدولية وزيادة الاقبال عليه وصولا الى  50 بالمئة من اجمالي الملتحقين بمراحل التعليم ما بعد الالزامي.
وعرضت الورقة كذلك لابرز التحديات التي تواجه قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني بالاردن، وفي مقدمتها التشعب في برامجه وتعدد القوانين والانظمة التي تقود القطاع، بالاضافة الى ضعف مشاركة القطاع الخاص والنظرة السلبية للعمل المهني وارتفاع كلف البرامج الخاصة به.
وبحث المؤتمر في يومه الثاني عددا من اوراق العمل حول حاكمية التعليم المهني والتقني والتدريب في الأردن، ودور مديري المدارس الاساسية في الاردن وفلسطين في توجيه الطلبة نحو التعليم المهني وفي تعزيز الاتجاهات نحوه. كما ناقشت الجلسات كذلك، مقترحات لاعداد وتسويق طلبة وخريجي الكليات والجامعات ومراكز التدريب التقنية والمهنية لسوق العمل الاردني في ضوء التجربة الكندية، ودور قنوات التواصل الاجتماعي في ترسيخ مفهوم التعليم والتقني.
كما تناولت أوراق العمل التجارب العربية في التعليم المهني والتقني، وبخاصة في الكويت والسعودية وعمان وفلسطين.(بترا)





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق