المصري: 480 مليون دينار موازنات البلديات وبدون عجز

هلا أخبار- أكّد وزير الإدارة المحلية وليد المصري أن تغيير اسم الوزارة (من وزارة البلديات) جاء لإيجاد مظلة واحدة جامعة للبلديات ومجالس اللامركزية.

وأضاف في حديث لبرنامج “هذا المساء” عبر التلفزيون الأردني، والذي يقدمه الزميل حازم الرحاحلة، أن الهدف من اللامركزية عموماً اشراك المواطنين بصنع القرار.

ونوه إلى أن المعيقات أمام مجالس المحافظات سواء بيروقراطية أو عدم نقل الصلاحيات حتّم مراجعة التجربة، “إذ تظهر خلافات بين مجالس بلدية لها عمر طويل ومجالس حديثة كمجالس اللامركزية، وهذا أمر صحي.. “.

وعوّل الوزير، في حديثه، على أهمية انجاز قانون الإدارة المحلية في تحقيق تنمية ومشاركة المواطن في صنع القرار وتحمل المسؤولية عن اختياره.

ومثالاً، رفعت الحكومة صلاحية المجالس المحلية في المشاريع إلى (2) مليون بدلاً من (200) ألف دينار، وهو المعمول به حالياً، حيث ستمنح المجالس صلاحية طرح المشاريع وتنفيذ عطاءاتها بشكل مباشر.

وعن حلّ مجالس البلديات واللامركزية، قال “برأيي الشخصي، أن حل المجالس البلدية لا يأتي إلا في حال وجود أسباب تدعو إلى الحل، ومن الممكن تطبيق أي تشريع يسري ويستكمل خطواته الدستورية على المجالس التي تليها”.

وأعرب الوزير عن الرضا عن أداء البلديات خاصة، وأن وضعها المالي في تحسن مستمر، وموازناتها وصلت إلى 460 مليون دينار، بينما قدرت موازاناتها في عام 2013م بـ  180 مليون وبعجز وصل إلى 40 مليون (آنذاك).

وقال إن العجز في موازنات البلديات اليوم وصل إلى صفر، وهنالك مشاريع خدمية ورأسمالية ضخمة نفذتها البلديات خلال الأعوام الخمس الماضية، قدرت بنحو 900 مليون دينار، وجزء من المبلغ جاء على شكل منح ومساعدات و الآخر من موازنات البلديات.

واستعرض الوزير، في حديثه، مشاريع أنجزتها بلديات عدة في قطاع السياحة وبما يسهم بالتخفيف من حدة البطالة، ويوجد 24 بلدية لها مشاريه تنموية، فضلاً عن شراكات عقدتها بلديات مع مصانع ومؤسسات قطاع خاص.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق