الرزاز: ميناء الحاويات بالعقبة رفد الخزينة بـ 50 مليون دينار

** الرزاز يأمل بخدمة “ميناء العقبة” لدول المنطقة والعراق الشقيق مستقبلاً

** سيكون هنالك حل لاستقبال المزيد من البواخر السياحية 

** الرزاز يوجه باتخاذ جميع الاحتياطات لمنع تكرار حوادث التسريب

* بحاجة إلى تقرير من جهة متخصصة للقيام بالإجراءات اللازمة لحماية أبنائنا

هلا أخبار – محمد أبو حميد – عبّر رئيس الوزراء عمر الرزاز عن تفاؤله بميناء الحاويات في مدينة العقبة، واصفاً إياه ب”قصة النجاح الكبيرة”.

وقال الرزاز خلال زيارته شركة ميناء العقبة في مستهل جولته داخل المدينة الساحلية التي يزورها الثلاثاء برفقة عدد من الوزراء “كل المؤشرات تبشر بالخير، ليس فقط في قدرته الاستيعابية لتغطية حاجات الأردن، بل لخدمة دول المنطقة والعراق الشقيق مستقبلاً”.

وأشار الرئيس إلى أن ميناء الحاويات يدر دخلاً مهماً على الخزينة، وقال “رفد الخزينة بنحو 50 مليون دينار العام الماضي 2018، مع أنه الحكومة تمتلك 50 % وهو نموذج للشراكة بين القطاع والخاص”.

وأكد على أن الانجازات التي يبذلها الموظفون والكوادر الأردنية في الميناء الجديد مهمة وذلك لتذليل كل الصعوبات بإدارة كفؤة، وقال “هنالك أتمتة وحوسبة للعمليات وتدريب للكوادر البشرية، وقدرة استيعابية عالية”.

وأشاد الرئيس الرزاز بالأفواج السياحية التي تدخل إلى المملكة عبر العقبة، وقال “سيكون هنالك حل لاستقبال المزيد من البواخر السياحية وهذه ظاهرة جديدة وفي ازداد كبير ومستمر”.

وبين الرزاز أنه بدأ زيارته لـ”ثغر الأردن الباسم”، من المرافق السيادية التي هي أكثر أولولية بالنسبة للأردن، وعلى رأسها ميناء الحاويات والميناء الجديد.

ولفت إلى أن ميناء الحاويات كان يشهد اكتظاظاً في السابق حيث تبقى الباخرة نحو 25 يوماً حتى تفرغ حمولتها وكانت القدرة الاستيعابية محدودة جداً، أما اليوم فانخفضت هذه المدة إلى 8 أيام.

وقال إن ميناء الحاويات يحصل على شهادات تقدير عالمية على مستوى المنطقة، كما أن الكلفة انخفضت، فيما الكوادر الأردنية تشكل نحو 99.4 % من عدد العاملين بالميناء.

واستمع إلى عرضٍ مرئي حول الخدمات اللوجستية التي توفرها الشركة، حيث أكد الموظفون أن شركة ميناء حاويات العقبة تعد أنموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

كما أنها تسهم بتعزيز مكانة الأردن كمركز تجاري، وهي تشرف على إدارة ميناء حاويات العقبة الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يجعل منه بوابة مفضلة لمنطقة ا

كما استمع إلى عرض حول ساحات ميناء العقبة الجديد بالمنطقة الجنوبية والذي وضع جلالة الملك المعظم حجر الأساس له عام 2012 ويشتمل على 9 أرصفة بأطوال 2000م وبأعماق 11-15م بقدرة استيعابية 36 مليون طن سنوياً لمناولات متعددة.لمشرق العربي إلى جانب أنه يخدم قرابة 20 خطاً من أهم خطوط الشحن البحري عالمياً.

ويضم ميناء حاويات العقبة منشآت تستوعب سفناً بأحجام كبيرة وبعمق يصل إلى 18م بطول 540م كحد أقصى، وتبلغ مساحته 500,000م مربع، ويشتمل على 3 أرصفة لربط العقبة بموانئ العالم.

وعقب ذلك، تفقد رئيس الوزراء منطقة حادثة تسرب غاز الفوسفوريك التي وقعت بالمجمع الصناعية الجنوبي في العقبة قبل أيام.

ووجه الرزاز باتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث التسريب، وبما يحفط السلامة العامة ويوفر شروط آليات تخزين ملائمة.
 
وبين أن هذا المرفق ذو أهمية اقتصادية ووطنية وعمره أكثر من 40 عاماً، وقال “نحن بحاجة إلى تقرير من جهة متخصصة للقيام بالإجراءات اللازمة لحماية أبنائنا وبيئتنا”.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق