دراسة كندية: اللاجئون السوريون أكثر إبداعاً وفاعلية في المدن الصغيرة

هلا أخبار- أظهرت دراسة كندية حديثة أجراها باحثون بجامعة ألبيرتا، أن اللاجئين السوريين يتمتعون بتجربة إعادة توطين أفضل في المدن الكندية الصغيرة وأنهم أكثر إبداعا وفاعلية بها مقارنة بالمدن الكبرى.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ومدير كلية التخطيط الحضري والإقليمي بالجامعة ساندريب أجراوال لصحيفة تورونتو ستار،  السبت، إن الباحثين أجروا مقابلات مع اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى كل مدينة في غضون عام، ووجدوا أن المجتمعات الصغيرة تكون أكثر فاعلية في توطين اللاجئين السوريين عندما يتعلق الأمر بالاندماج الاجتماعي وخدمات المساعدة المحددة.
وأضاف أجراوال إن ما وجدناه في مدينة صغيرة مثل مدينة ليثبريدج بمقاطعة ألبيرتا غرب البلاد كان اللاجئون السوريون فيها أكثر إبداعا وذكاء وكانوا فاعلين بعدة طرق مختلفة، مبيناً أن الدراسة جزء من تقرير أكبر حول تجربة توطين اللاجئين السوريين.
وأشار الباحث الكندي إلى أن المدن الكبرى مثل إدمونتون لديها في الوقت نفسه المزيد من الخدمات غير المباشرة التي تساعد في توطين طويل الأجل لللاجئين السوريين مثل وجود المساجد والجمعيات الثقافية التي تمثل جزءاً مهماً لمساعدة الأسر على الاندماج في المجتمع، كما أنه من السهل على العائلات الوصول إلى الخدمات المناسبة ثقافياً ولغوياً فضلاً عن أشياء أخرى مثل الطعام الحلال.  (بترا) 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق