“الغباوي” سينتج الطاقة الكهربائية ل 50 عاماً (فيديو)

“الغباوي” يستقبل نفايات من 3 مدن وهي: عمّان والزرقاء والرصيفة 

** المكب يستقبل حوالي 55% من النفايات بالأردن 

هلا أخبار- قال مدير مشروع الغاز الحيوي في أمانة عمّان الكبرى أمين الصرايرة، إن مكب الغباوي يستقبل النفايات من مدن عمان والزرقاء والرصيفة.

وأضاف في حديث لـ “هلا أخبار” أن هذا المكب يستقبل حوالي 4300 طن يومياً تشكل ما نسبته من 50% إلى 55% من مجموع النفايات الأردنية، مشيراً إلى أن المكب يخدم حوالي 55% من سكان المملكة.

وبين أن مكب الغباوي سيستمر في استقبال النفايات حتى عام 2035م، موضحاً أن “معدل عملية توليد (تدفق) الغاز وتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات الواردة إلى المكب سيكون متبايناً ومتغيراً بحسب الفترة الزمنية”.

وقال: “عام 2012م، بدأ مشروع طمر الخلايا (وتبطينها) وحفر الآبار، بحثت يتم نقل الغازات الناتجة عن تحلل النفايات، بعد جمعها من خلال محطة كهربائية، والتي بدأت بالعمل وتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز المتحلل منذ حزيران الماضي”.

ولفت إلى وجود شبكة متكاملة من الأنابيب وذلك لأجل ضمّان الحصول على أكبر كمية من النفايات تمهيداً لحرقها بطريقة صحية، ولضمان توليد الطاقة من مصادر متجددة، مبيناً أن المشروع بيئي وصحي بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى أن العوائد التي ترفد المشروع تساهم في تغطية إدارة العمليات الصلبة في أمانة عمان نظراً لكلفتها العالية.

وعن كمية الطاقة المتولدة من المشروع، قال “تقدر بـ 4.8 ميجاواط ويجري تصديرها إلى شبكة شركة الكهرباء الأردنية، حيث يوجد تعاقدات بين الأمانة والشركة بموجب نظام المقاصة”.

وأوضح بالقول: “يتم خصم الطاقة المنتجة من المكب من الطاقة التي تسفيد منها الأمانة في مبانيها ومرافقها وإنارة الشوراع، ويغطي المشروع من 40% إلى 45% من نسبة الطاقة التي تستهلكها الأمانة”.

أما عن العوائد المالية المقدر لهذه النسبة، قال “تقدر بـ 5 مليون دينار أردني، تسهم برفد موازنة الامانة حتى تتمكن من عملية تغطية كلف إدارة النفايات”.

وأشار إلى إغلاق 4 خلايا، حيث باشرت الأمانة بتشغيل وطمر النفايات في الخلية الخامسة، مبيناً أنه “بالمستقبل سيتم ضم كل خلية يتم إغلاقها إلى اسطول الخلايا، بحيث تساهم في تغطية معظم استهلاكات الكهرباء في أمانة عمان الكبرى، وبالتالي توفير كلف إدارة النفايات ورفع جودة خدمات إدارة النفايات المُقدمة لسكان المدينة”.  

وأكد مدير المشروع، أن “المكب هندسي وصحي ويراعي الشروط البيئية والأوروبية والعالمية، حيث أنشأ المكب عام 2003م، والمخطط الزمني للمشروع  أن يضم 9 خلايا، ومعدل عمر الخلية الواحدة من 3 إلى 4 سنوات”.

وأضاف: “نُقدر أن يستمر تدفق الغاز حوالي 50 سنة من الآن، وسيشح مع تزايد العمر الزمني، وسينضب الغاز بعد التحلل الكامل للنفايات واستقرارها من الناحية البيئية والبيولوجية”. 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق